المهرجان الشعري الشبابي التاسع…. يعلن الفائزين الأوائل في حفل فني ثقافي . الفائزون : النجاح نقلة نوعية ..والمهرجان يتيح دعم واستقطاب المواهب .
الجماهير – أسماء خيرو
لأجل اختيار من سيكون مشروع شاعر في المستقبل أقامت مديرية الثقافة بالتعاون مع الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون حفلاً فنيأ ثقافيأ لإعلان نتائج المهرجان الشعري الشبابي التاسع في صالة تشرين .
وأوضح رئيس الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون وعضو لجنة التحكيم عبد القادر بدور أن المهرجان موجه لفئة الشباب التي تتراوح أعمارهم مابين /١٦عام حتى ٢٥ عام/ وأنه بناءً على المسابقة والعلامات التقييمية من قبل الجمهور ومجلس الإدارة ولجنة التحكيم المؤلفة من ( منى تاجو -والشاعر بشير دحدوح – ومريانا سواس ) يتم اختيار الفائز وتحديد أي منهم يمكن أن يكون مشروع شاعر حتى يتم مستقبلاً تقديم الدعم له وتبنيه ورعايته في الأمسيات الشعرية نقدياً وتوجيهياً والتعاون معه بشكل مستمر واعتباره ابن الجمعية مشيراً إلى أسماء بعض الشباب الذين نجحوا في حياتهم العملية وتفتخر الجمعية بفوزهم في سنوات سابقة وإلى أن المهرجان في عامه التاسع على التوالي وأن هذا النشاط يعد من ضمن البرامج الثقافية الشاملة المتعددة التي دأبت الجمعية على إقامتها منذ عام ٢٠٠٩ منوها بالدعم والتسهيلات التي قدمتها مديرية الثقافة من أجل إنجاح واستمرار المهرجان طيلة الأعوام السابقة .
وبدورة عضو لجنة التحكيم الشاعر بشير دحدوح أكد أن اختيار النصوص الفائزة يتم بناءً على محاور عديدة (كاللغة -والموسيقى- والخيال-والفكرة – والرؤيا – والعاطفة )وأن العلامات تمنح وفق معايير مبينا أن المهرجان الشعري يعد خطوة مهمة وجيدة تفردت بها الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون على مدى عشرة أعوام لإعداد نشىء متميز ثقافياً وشعرياً وفكرياً وأن المهرجان يتيح مجالاً واسعاً لاتحاد التجارب والخبرات الناضجة مع التجارب الشابة ولإنتاج مشهد شعري يليق بأهل مدينة حلب ..
كما أشار مدير المهرجان عبد الغني مخلالاتي أنه سيتم خلال الحفل الذي سيتضمن مشاركة كورال حلب الوطني التابع للجمعية بعدد من الأغاني الوطنية وإلقاء عدة قصائد من شعراء كانوا قد فازوا سابقا في مسابقة الشعر ومنهم (محمد منصور – وشهد حامد – وعارف الزيات ).
من جانبه مدرب كورال حلب الوطني أحمد خياطة بين أن مشاركته المعنوية هذه تعني له الكثير فهو سيقدم أغاني وطنية تكريماً وتشجيعاً وتحفيزاً لشعراء شباب سيكونون فخر حلب في المستقبل .
فيما قالت الفائزة بالمرتبة الأولى فرح الحويجة أنها تعتبر فوزها نقلة نوعية بموهبتها الأدبية كونها روائية تكتب القصة وأن مشاركتها في مسابقة الشعر كانت بمثابة تحدي لنفسها لخوض هذا المجال.
بينما تسنيم حومد الفائزة في المرتبة الثانية تهدي رسالة شكر وامتنان لكل إنسان قدم الدعم والعلم والنصيحة الأدبية لها وتخص بالشكر الدكتورة منى تاجو / والشاعر بشير دحدوح / وأصدقائها في مدرسة النخيل لافتةً إلى أن مشاركتها التي تعد الأولى من نوعها أتاحت لها الفرصة لصقل موهبتها الشعرية وهي تطمح للحصول على المركز الأول في المسابقات القادمة .
ويوافقها الرأي الفائز بالمركز الثالث الشاب عبد العظيم الملا بأن المهرحان هو فرصة لدعم واستقطاب المواهب مضيفاً بأن حصوله على المركز الثالث يعتبره تقصير من جانبه وذلك يعود لانشغاله بمجال المسرح والفن والتمثيل ولكنه يعد في المستقبل بأن يكون أفضل فهو سيعمل على الاجتهاد أكثر لإحراز التقدم والحصول على المركز الأول ويدعو للتمسك بالأدب والثقافة فالشعر يعيد إحياء الشعور في داخل الانسان ويذكر بالوجود والحضاره والتراث .
وفي ختام الحفل الذي حضره عدد من الأدباء والشعراء وحشد من الحضور تم توزيع الجوائز التقديرية للفائزين الأوائل وجوائز تشجيعية من الدكتورة منى تاجو لكل من ( ميلاد مللي – ومحمد كمال نيربي ) .
رقم العدد ١٥٩٥٤