نقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين بحلب تعقد مؤتمرها السنوي .. المطالبة بتعديل قوانين العمل وتعويض نقص العاملين

الجماهير / سهى درويش
تركزت مطالب عمال المصارف والتجارة والتأمين خلال مؤتمرهم السنوي المنعقد في اتحاد عمال المحافظة على ضرورة الإسراع بترميم وإصلاح فروع مؤسساتهم ومديرياتهم المتضررة جراء العمليات الإرهابية حيث المعاناة من ضيق المقرات البديلة ونقص في مستلزمات العمل من أجهزة كمبيوتر وطاولات وغيرها،والأهم توظيف عاملين جدد نتيجة نقص عدد العاملين وتحمل العمال أعباء عمل إضافية تؤثر على سير العمل ، وتزويد مدينة حلب بصرافات جديدة تتناسب مع عدد السكان في المدينة وتوحيد تعويض نهاية الخدمة للعاملين في مختلف القطاعات ورفع سقف التعويضات الممنوحة للعمال بما يواكب الأسعار وفصل عمال مديرية جمارك الحسكة عن تجمع عمال مديرية جمارك حلب وإلحاقهم باتحاد عمال محافظة الحسكة لما يحقق مصالحهم ويلبي مطالبهم ضمن مديريتهم، كما طالب العمال بإقامة دروات تدريبية وتأمين أرض بديلة لسوق الإنتاج من مجلس المدينة لإعادة الإقلاع بإقامة معارض من جديد ،وتوفير التغذية الكهربائية للمصارف والمديريات أثناء الدوام،وتأمين وسائط نقل للعاملين وآليات للعمل.
رئيس اتحاد عمال المحافظة مصطفى وزان إدلبي أكد على أن المطالب العمالية محقة ويجب العمل على تلبيتها وفق الظروف والإمكانات المتاحة وشدد على أهمية الدور الذي يجب أن تضطلع به اللجان النقابية خلال المرحلة المقبلة لتفعيل دور الطبقة العاملة في إعادة الإعمار بالشكل الأمثل ، خاصة وأن العمل النقابي من شأنه تطوير واقع الخدمات من خلال التنسيق مع الإدارات في حل كافة الإشكاليات التي تعترض العمل ،والتواصل الدائم مع العمال في أماكن عملهم من قبل تنظيمهم النقابي لحل كافة قضاياهم والإشكالات التي تعترض عملهم مباشرة وتأمين مطالبهم.
بدوره عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد العام لنقابات العمال طلال عليوي ثمن جهود العمال وتفانيهم بالعمل في الظروف الصعبة الناجمة عن الحرب الإرهابية على وطننا وإصرارهم على العطاء وتقديم كل ما يستطيعون لتوفير مستلزمات الصمود، ولفت إلى ضرورة تفعيل الإعانات ومضاعفتها من خلال صناديق المساعدة الاجتماعية والتكافل وتحديث بيانات صندوق التكافل باستمرار التي تمنح ذوي الشهداء الرواتب و إحداث منافذ للبيع في التجمعات العمالية والاهتمام بموضوع الصحة والسلامة المهنية وتشكيل مجلس استشاري في كل اتحاد وتعيين موظف لمتابعة أضابير العمال المحالين إلى التقاعد وحل مشاكل العمال كافة والارتقاء بالعمل بما يتناسب وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري.

عضو المكتب التنفيذي للإتحاد المهني وليم السبع لفت إلى ضرورة تفعيل جانب الصحة والسلامة المهنية من خلال إقامة ورشات عمل فيما يخص هذا الجانب وتطوير العمل النقابي ومعالجة كافة القضايا المطروحة من الأخوة العمال.
من جهته أكد أمين شعبة العمال الثالثة للحزب نبيل زلط على أهمية القطاع المصرفي الذي استمر في تقديم خدماته للمواطنين خلال سنوات الحرب رغم الصعوبات والمعيقات الكثيرة لتعزيز صمودهم في مواجهة الحرب الشرسة ،ولفت إلى أنه من الضروري تأمين مطالبهم ،فعمالنا كانوا ومازالوا رديفا لجيشنا الباسل سواء في ساحات القتال على الجبهات أو من أماكن عملهم في منشآتهم وقدموا التضحيات لأجل الوطن.
وخلال المؤتمر استعرض رئيس النقابة المكلّف فيصل عزوز التقارير المقدّمة للمؤتمر و ماتم إنجازه وتحقيقه والفعاليات والنشاطات للنقابة والقضايا التي تعمل النقابةعلى تأمينها للعمال .
وخلصت المقترحات والتوصيات إلى ضرورة الإسراع بإعادة إعمار مقرات المصارف وغيرها من القطاعات وتعديل قوانين العمل وزيادة التعويض العائلي وإعفاء الحد الأدنى للأجر من ضريبة الدخل واحتساب التعويضات على أساس الأجر الحالي وربط الأجور بالأسعار والتخفيف من المركزية في العمل وإعادة صرف بدل الإجازات الإدارية المتبقية للعامل والتي لم يستفد منها بسبب نقص العاملين ومشاركة العاملين بالمؤسسات العامة بالأرباح السنوية لكل مؤسسة أسوة بوزارة المالية.
حضر أعمال المؤتمر أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد ورؤساء مكاتب النقابات ومديرو الجهات المعنية وحشد كبير من الاخوة العمال من التجمعات العمالية التابعة لمجال عمل النقابة .
ت هايك اورفليان
رقم العدد ١٥٩٧٧

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار