الجنرال كورونا وسيفه الحاد !

الجماهير / رضا الأحمد

لعل الجنرال كورونا بات أشهر محارب في التاريخ ،وأقوى مقاتل للبشرية ،.فقد قرر أن يغزو دول العالم دون ممانعة، ولا اعتراض، وألحق الأذى بالآلاف وربما هو ذاهب للنيل من الملايين.
هذا المقاتل استطاع أن يصيب البورصات العالمية بالانهيار “رغم أنه لايملك أسهما فيها ،كما شلّ حركة المطارات والنقل والتنقل على الرغم من عدم امتلاكه شركات للطيران.
صاب شخصيات سياسية كبيرة وعالمية دون أن يلتفت لأهميتها وما زال مستمرا بالنيل من الدول دون توقف، وقد يستمر فعله نظراً لعدم القدرة على محاربته حتى الآن.
فمن هو الجنرال كورونا؟
هو فايروس لايرى إلا بالمجهر خطره بتبدله وفق آراء المهتمين لهذا من الصعب اكتشاف علاج له بالمدى القريب ،وهنا مكمن الخطر بالنسبة للذين لا توجد لديهم مناعة .
ووفقا لمصادر فإن الإحصائيات الشاملة لمرضى الايدز تبلغ 35 مليون في العالم ومرضى السكر مايزيد عن 400 مليون في العالم فإذا اقترب هذا الفايروس من هؤلاء عندها يكمن الخطر ويارب تلطف بالعباد .
الخطر الآخر أن كورونا إذا أصاب الأشخاص مافوق عمر ال 60 يكون شفاؤه صعباً نتيجة قلة المناعة والأعمار مابين 10 الى45 أقل خطراً نتيجة قوة المناعة والشفاء سريع وفق آراء المختصين.
كثيرة هي المحاور والتساؤلات حول هذا الوباء العالمي، كيف ظهر؟ ولماذا هذا العام ؟هل هو مصنّع أم مصطنع ؟ومن له مصلحة لإبادة الكثير من البشر ونشر الذعر، وتحويل المنارل إلى سجون ، وانهيار الاقتصاد ، فإذا اعتبرنا أن أمريكا من طوّر الفايروس ووفق ماتم البناء عليه سابقا ومازال قائما، فمن اللافت أنها أعلنت أمس حالة الطوارئ نظرا لانتشار الفايروس.
وأخيرا ليس لدينا إلا الانتظار لمعرفة سبب الوباء.
ولايسعنا إلا الوقاية لتخرجنا من هذه الجائحة البشرية بسلام.
رقم العدد 15981

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار