كذب وتضليل .. ولكن !

الجماهير.. جهاد اصطيف

لا شك أن سورية بعظمتها وقدرتها الفائقة التصور لم تفاجئ العالم فحسب بل كانت المحور الأساس الذي أذهل الجميع عندما أثبتت أنها دولة محورية وقوية رغم الحرب الإرهابية التي شنت عليها منذ تسع سنوات.. ففي الوقت الذي أظهر فيه البعض بأنها قد تنهار منذ زمن بعيد تمكنت سورية من إثبات أنها تنتصر بالفعل في حرب متعددة الإتجاهات ودليلنا على ذلك هو إنتصارها في كل معركة تخوضها مهما اختلفت الجبهة أو الجهة ولعل أخر مثال على انتصارها المؤزر هو تحرير معظم الريف الحلبي وأرياف إدلب من الإرهاب الأردوغاني الذي ما زلنا نحتفل به وسنبقى بالرغم من الظروف التي نمر فيها الآن نتيجة اتخاذ الإجراءات الإحترازية ضد وباء “كورونا “..
بالطبع ما دعانا للحديث اﻵن حول هذه النقطة بالذات هو كذب وتضليل تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام مواد سامة في بلدة اللطامنة عام 2017 وتضمينه استنتاجات مزيفة ومفبركة الهدف منها، تزوير الحقائق واتهام الحكومة السورية و اعتماده على مصادر أعدها وفبركها إرهابيو جبهة النصرة وما تسمى جماعة “الخوذ البيضاء” الإرهابية، تنفيذاً لتعليمات مشغليهم في الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وبعض الدول الغربية المعروفة
لأنه مع كل انتصار ساحق يحققه أبطال الجيش العربي السوري سواء على إرهابيي أردوغان أو غيره سرعان ما نجد هذه المنظمة العتيدة تخرج علينا بكذبة جديدة الهدف منها التعمية على الإرهاب وداعميه لا أكثر.
عموما” سورية وكما عهدناها دائما” تُشدّد على أن استنتاجات التقارير السابقة و هذا التقرير تحديدا” تُمثل فضيحة أخرى للمنظمة وفرق التحقيق فيها، تُضاف إلى فضيحة تقرير حادثة دوما 2018، وأن كل هذه الادعاءات المفبركة والاتهامات الباطلة لن تثنيها عن متابعة حربها على الإرهاب وتنظيماته وداعميه في إطار الدفاع المشروع عن سيادتها ووحدتها أرضاً وشعباً..
رقم العدد ١٦٠٠٨

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار