الكورونا بين التسييس والشكوك ؟

الجماهير / رضا الأحمد
كثرت التحليلات اليومية والأخبار التي تغطي الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي بالكورونا، الإصابات والخطر ،وما تذهب إليه الشكوك حول عدم القدرة في سيطرة هذا الوباء في مختلف دول العالم .
فماذا عن دور منظمة الصحة العالمية حياله؟
وهل ماتسرب عن أحد خبرائها عندما قال :
يجب عدم الرهان على لقاح ضد كورونا؟!!
الأمر الذي يدعو للتساءل: فيما إذا كانت المنظمة تخدم المشروع الصحي أم المشروع السياسي لبعض الدول ؟!!
مما يضع هذه المسألة ضمن دائرة الشكوك.؟
فالعجز الواضح في عدم القدرة على معرفة السبب الرئيسي وراء تفشي الفايروس، ومن هي الدول التي كان لها اليد في انتشاره على مستوى العالم .. كان من الواجب المطالبة من قبل المجتمع الدولي بفتح تحقيق دولي محايد للتوصل إلى الجهة التي كانت وراء انتشار الوباء هذا إذا ما كان المجتمع الدولي قادرا” على اتخاذ القرار، ولتنتهي الاتهامات بين الدول التي تلاحقها الشكوك ، ولربما بعد معرفة الأسباب نتفادى الحرب الاقتصادية ،أو الجرثومية ،و العسكرية منها، والتي تلوّح بها أمريكا لغاية في نفس يعقوب.
كما سيساهم كشف السبب بإعادة عجلة الاقتصاد ومنها فرنسا التي يقال: إنها عادت إلى الوراء كثيرا” جراء حرب الكورونا وغيرها من الدول التي أظهرت انهيار اقتصادها خلال أشهر قليلة .
أمام هذا وذاك ألا يستحق الأمر الوقوف عنده لمعرفة الأسباب والمسببن فيما إذا كان خدعة سياسية أم جائحة ربانية وبعدها ينتهي الشك ويحسم الأمر الذي قد يكون مؤشرا لمستقبل الشعوب.
رقم العدد ١٦٠١٨

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار