يأس وإفلاس

الجماهير – جهاد اصطيف

عادت من جديد يد الإرهاب الآثمة لتضرب هذه المرة بعض المواقع في ريف حلب ..الأمر الذي يشير بوضوح إلى عملية إفلاس حقيقية لدى العدو الصهيوني الغاشم خاصة وأن سورية و جيشها الأبي لقن وكلاء الأعداء دروساً وعِبر لم ينسوها مدى الحياة .. ليس ذلك فحسب بل وضربت سورية مشروعهم الاستعماري في العمق و مزقته منذ اللحظة الأولى التي بدأت فيها تلك الأطراف الإرهابية شن حرباً على سورية منذ سنوات عدة .
لا شك أن أجواء التصعيد الإرهابي الجديد الذي نتحدث عنه ليست ببعيدة عن محاولة الأطراف الخارجية التي كانت وماتزال تقدم كافة أشكال الدعم لمرتزقتهم ووكلائهم في المنطقة في محاولة منهم لإدخال حالة من الخوف والقلق في نفوس المواطنين وعدم إظهار استمرار القضاء على ما تبقى من عصابات إرهابية مسلحة منتشرة هنا وهناك ولكن هيهات.. فالشعب السوري يقف وبقوة إلى جانب حكومته وجيشه البطل وسيبقى كذلك حتى يتم القضاء على الإرهاب و بتر يد الداعمين كالعدو الصهيوني ومن يدور في فلكه .
بالطبع اعتدنا في كل مرة أن نشهد مثل هذا التصعيد عندما تكون هناك أجندات خارجية ويبدو أن هذه المرة لم تخرج عن الإطار المرسوم لها من قبل دول التآمر العالمي على سورية .. فهؤلاء مجتمعين لم يتوانوا ومرتزقتهم عن القيام بكل عمل مشين لحرف البوصلة عن الطريق .
عموماً ما حدث وسيحدث في حلب وسواها لم ولن يثني من عزيمة أبطالنا الأشاوس الذين يثبتون يوماً بعد يوم أنهم رجال الشمس وعماد الوطن وحماته وما العدوان البغيض الذي شهدته حلب بالأمس إلا دليل قاطع بطبيعة الحال على إفلاس هؤلاء ويأسهم ونقول لهؤلاء : مهما أقدمتم وأوغلتم في إجرامكم وإرهابكم فهذا لن يغير شيئاً من معادلة النصر الذي سيكون حليف سورية الوطن التي كانت وستبقى الرقم الصعب في كل زمان ومكان .
رقم العدد ١٦٠٣٢

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار