الجماهير /سهى درويش
يوم انتخابي مميّز ،تجسّد بإيمان الشعب بأن سورية تستحق دائما الأفضل وبذل الغالي والنفيس لأجلها.
ولعل أبرز مالفتنا خلال تغطية سير العملية الانتخابية تواجد فئة الشباب بكثافة لدعم ممثليهم تحت قبة البرلمان،
شباب جامعي آمن بقدرات من سيحمل مطالبهم ويعمل على تنفيذها، ليكونوا عناصر فاعلين في مجتمعهم ،ويساهموا في إعادة الإعمار ليصبح الوطن أفضل مما كان ،ولنثبت للعالم أجمع أن الحرب لم تنل من عزيمتنا ، ثوابتنا باقية ،وإيماننا الدائم بأن الغد أفضل،وكل ما يحاك ضدنا لن يزيدنا إلا إصراراً في الصمود والعمل لنبقى أقوياء.
فلا يكاد أي مركز يخلو من الشباب الداعم للعملية الانتخابية ،والساعي لوصول المرشح الأجدر القادر على تحمل مسؤولية المرحلة وتقديم ما أمكن لهذه الفئة التي يعوّل عليها بناء الوطن.
فروح الشباب الواعد زادت الانتخابات ألقاً،وأدخلت الحماسة والتفاؤل في نفوس المنتخبين ،فلا خوف على سورية القوية بطموح شبابها،فمن يمتلك الدراية والوعي بأنّ صوته مؤثر ،يعلم بأنّه يؤسس للبناء السليم ،فكل من نسأله عن أسباب دعمه للمرشحين كان لديه المبررات الكافية ،سواء لخبرتهم بالمرشح، أو نتيجة البحث في إمكاناته المجتمعية والخدمية، أو لدعم فئة المرشحين الشباب كونهم الأقدر على تفهم متطلبات منتخبيهم من نفس الفئة، وسيعملون لأجلهم.
فكل التحية والتقدير لهؤلاء الشباب الذين قرروا المشاركة انتخاباً ودعماً لأجل وطنهم ومستقبلهم.
رقم العدد ١٦١٠٧