عود على بدء .. المقاومة الشعبية وحتمية الانتصار .. خنق الحسكة بسلاح المياه خطوة فاشلة والأيام ستثبت ذلك
الجماهير / بقلم عبد الكريم عبيد
بالعودة إلى الحراك الشعبي في الجزيرة السورية والذي بدأ يتصاعد وبشكل جلي وبخاصة بعد اغتيال شيخ عشيرة العكيدات الشيخ الهفل كرد من ميليشيا قسد المتآمركة لإخماد هذا الحراك الشعبي الذي بدأ منذ سنوات والتي تعمل بإشراف التركي في محاولة منها لإرهاب العشائر العربية الأصيلة ووأد الصحوة التي أشرقت في رؤوس أصحاب النخوة والشهامة الذين رفضوا التواجد الأمريكي التركي على الأرض السورية لا بل وضاقوا ذرعاً بالممارسات التعسفية التي يرتكبها مجرمو قسد بحق المواطنين السوريين هناك من خطف للنساء والشبان وإذلال الشيوخ والرجال..
وأخيراً وليس آخر قطع المياه عن محافظة الحسكة لخنق هؤلاء المواطنين الشرفاء الذين رفضوا الذل والخنوع للمحتل كما رفضوه عبر تاريخهم أيام الاحتلال العثماني والفرنسي حتى صناعة الجلاء الأغر بالتعاون مع القوى الوطنية التي روت تراب الوطن لصيانة عز واستقلال سورية .
اليوم نوجه سؤال لأهلنا في الجزيرة السورية ولكل مواطن شريف في عشائرنا العربية الأصيلة التي تعتز بانتمائها.. لماذا هذا السكوت على تصرفات الإجرام التي ترتكب من قبل التركي و الأمريكي وميليشيا قسد؟.
اليوم الفرصة مؤاتية أكثر من أي وقت مضى لتتوحد جميع القبائل العربية تحت مسمى مجلس العشائر العربية الأصيلة الوطنية وبإشراف سوري وبالتنسيق مع الجيش العربي السوري والذي هو على استعداد لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة.. لماذا الخنوع ووصل الأمر بالمحتل بأن يعتدي ويخطف النساء والأطفال ويجند الشباب كرهاً لخدمته ويزجهم على الخطوط الأمامية للقتال ضد أبناء وطنهم .
أنه مشروع فتنة بين أبناء الوطن الواحد ولا يخفى على أحد مراميه وأهدافه ..؟
العشائر العربية الأصيلة هي أهل الانتماء والأصالة وما صدر عن مؤتمر العشائر الذي عقد في حلب من مواقف وكلمات يؤكد ذلك وبخاصة بيانه الختامي الذي يشدد على المقاومة الشعبية والتنسيق مع الجيش العربي السوري رمز وحدة سورية والسوريين.
علينا أن نوضع البيان الختامي لملتقى العشائر موقع التطبيق والمتابعة حتى تتكاتف جهود جميع السوريين على اختلاف فئاتهم لتحرير الجزيرة السورية المأسورة من قبل الاحتلالين الأمريكي والتركي وزبانيتهم من ميليشيا قسد حتى تعود المياه إلى مجاريها ونخلص أهلنا في الحسكة من هذا الضغط والإرهاب الذي يتجلى اليوم في قطع كل أشكال الحياة عن أبناء الوطن .
رقم العدد ١٦١٤٢