فضفضات..حرمة البزة العسكرية..

 

محممد تركماني

حرمة البزة العسكرية و ظاهرة الأستخفاف بها من قبل البعض أصبحت حالة تستدعي المعالجة فليس من المعقول أن يرتديها عدد
من بائعوا الدخان وسائقو التكاسي وصهاريج المازوت وأصحاب البسطات وآخرها مشاهدتنا الشخصية لما يعرف ( بقصاب البيع)الذي لم تسلم منه أيضاً فقسم تراه يرتدي بنطال البدلة وأخر يرتدي
السترة وآخر الفلت وأخر يضعها على كرسي سيارته ليخالف ويتزعرن وكأن الأمر هو أحد أبواب الإساءة للمواطن وليدعي أمامه بأنه كان يعمل لصالح إحدى الجهات الرديفة المقاتلة لكي لايتم مراجعته و مناقشته في الأسعار التي يفرضها عليه أوفي عملية غش قد يتعرض لها ونحن نعلم وكما هو معروف في النظام العسكري بأن المجند لو تجول في شوارع المدينة (حاسر الرأس) لتم توقيفه من قبل الجهة المختصة ومن الغريب أن نشاهد مثل تلك المظاهر في شوارعنا ولأشخاص هم في الحقيقة ليسوا بعساكر نظاميين حتى جنودنا الأبطال هم متواجدين و يقاتلون على الجبهات يقدمون أرواحهم الغالية للدفاع عن وطنهم سورية الحبيبة حققوا ويحققون الانتصارات وليسوا منتشرين في تلك الشوارع كأمثال هؤلاء المتسكعين ولله الأمر.
رقم العدد ١٦٢٥٠

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
احتفالاً بيوم الطفل العالمي.... فعالية ثقافية توعوية  لجمعية سور الثقافية  جلسة حوارية ثانية: مقترحات لتعديل البيئة التشريعية للقطاع الاقتصادي ودعوة لتخفيف العقوبات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية الشاب محمد شحادة .... موهبه واعدة مسكونة بالتجارب الفنية تهدف لإنجاز لوحة لاتنتهي عند حدود الإطار ال... حلب تستعد لدورة 2025: انطلاق اختبارات الترشح لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بصفة دراسة حرة خسارة صعبة لرجال سلتنا أمام البحرين في النافذة الثانية.. وصورة الانـ.ـقلاب الدراماتيكي لم تكتمل مساجد وبيوت وبيمارستان حلب... تشكل تجسيداً لجماليات الأوابد الأثرية على طريقة أيام زمان ... معرض 1500 كيلو واط يعود إلى عصر" النملية " في عرض منتجات الطاهية السورية تعبير نبيل عن التضامن : شحنة مساعدات إنسانية من حلب إلى اللاذقية دعماً للمتضررين من الحرائق مؤسسة الأعلاف تحدد سعر شراء الذرة الصفراء من الفلاحين وموعد البدء بالتسويق