محممد تركماني
حرمة البزة العسكرية و ظاهرة الأستخفاف بها من قبل البعض أصبحت حالة تستدعي المعالجة فليس من المعقول أن يرتديها عدد
من بائعوا الدخان وسائقو التكاسي وصهاريج المازوت وأصحاب البسطات وآخرها مشاهدتنا الشخصية لما يعرف ( بقصاب البيع)الذي لم تسلم منه أيضاً فقسم تراه يرتدي بنطال البدلة وأخر يرتدي
السترة وآخر الفلت وأخر يضعها على كرسي سيارته ليخالف ويتزعرن وكأن الأمر هو أحد أبواب الإساءة للمواطن وليدعي أمامه بأنه كان يعمل لصالح إحدى الجهات الرديفة المقاتلة لكي لايتم مراجعته و مناقشته في الأسعار التي يفرضها عليه أوفي عملية غش قد يتعرض لها ونحن نعلم وكما هو معروف في النظام العسكري بأن المجند لو تجول في شوارع المدينة (حاسر الرأس) لتم توقيفه من قبل الجهة المختصة ومن الغريب أن نشاهد مثل تلك المظاهر في شوارعنا ولأشخاص هم في الحقيقة ليسوا بعساكر نظاميين حتى جنودنا الأبطال هم متواجدين و يقاتلون على الجبهات يقدمون أرواحهم الغالية للدفاع عن وطنهم سورية الحبيبة حققوا ويحققون الانتصارات وليسوا منتشرين في تلك الشوارع كأمثال هؤلاء المتسكعين ولله الأمر.
رقم العدد ١٦٢٥٠