الجماهير / محمد الأحمد
” فوق الموت عصة قبر ” هكذا يقول المثل ، وهذا هو حالنا اليوم مع التجارب الحكومية بالمواطن ، فتارة يكون السكر والرز والزيت والشاي على البطاقة الذكية ، وتارة أخرى يتوقف توزيع بعض المواد ، وأخرى البنزين على البطاقة ولكن لا جدوى من هذه التجارب فالازدحام موجود والمبررات متعددة ، لكنها لا تلامس الواقع ، وأخرى المازوت على البطاقة الذكية لكن لا توجد المادة وقارب الشتاء على منتصفه وحتى الآن لم تصل كميات المازوت للمواطنين ، وعلى ما اعتقد لم تصل نسبة التوزيع إلى 15% .
ناهيك عن موضوع استبدال اسطوانة الغاز ، فإذا لم تصلك رسالة لم تستطع استبدال الاسطوانة وتتأخر الرسائل في بعض الأحيان إلى أكثر من شهرين ، وعندما بدأ العمل على ” الغبية ” كان الموعد كل ” 18″ يوماً وبدأت تجر بذيلها حتى فاقت الـ / 70/ يوماً وقد يأتي يوم ويقال أنها مرة بالعمر وهذا ما نخشاه.
وآخر ما تم تطبيقه على ” الذكية ” هو الخبز وهذه المادة ليست بطر ولا رفاهية بل هي من أشد الضروريات وخاصة في ظل الغلاء الفاحش الذي التهم جيوب الأغنياء فما بالكم بجيوب الفقراء وأصحاب الدخل المنتوف ، فتطبيقها أربك المواطنين ، صحيح أنه كانت تحدث بعض الازدحامات على الأفران لكن اليوم أصبحت طوابير طويلة ومشاكل وأمراض ولم نعد نجد أحداً بالشوارع يبيع الخبز ، لذلك الكل مضطر للوقوف على الطابور ، يعني لم نعد نكتفي بالطابور على المخابز بل و” الغبية” بيدك .
فأرى استبدال اسم هذه البطاقة وإيجاد حلول لمشاكل المواطنين المعيشية.
دمتم بخير.
رقم العدد 16281