مهرجان الطفولة المسرحي في يومه الثالث .. أكثر من ٣٠ طالباً وطالبةً من مدرسة صقر قريش يشاركون بتقديم العرض المسرحي ( وداعاً كورونا ).

الجماهير – أسماء خيرو.

بهدف التوعية وربط الطفل بالمشاكل الحالية التي تحدث في هذا العصر، وبقالب من البساطة والمتعة، شارك أكثر من ٣٠ طالبا وطالبة من مدرسة صقر قريش بتأدية العرض المسرحي ( وداعاً كورونا ) لمخرجه ومؤلفه المهندس مصطفى الآغا وذلك ضمن استمرار فعاليات مهرجان الطفولة المسرحي الأول في حلب، الذي أقامته مديرية الثقافة بالتعاون مع فريق مهارات الحياة تحت عنوان ” إبداعات وأحلام” على مسرح ثقافي العزيزية ..
وأوضح أحمد محسن رئيس دائرة مسرح الطفل في مديرية الثقافة في حلب، بأن المهرجان موجه للطفل من أجل تغذية عقول الأطفال بمواد ثقافية تربوية هادفة تتفق مع توجهاتهم فضلاً عن تنمية القدرات الثقافية والفكرية والبدنية للأطفال ..

المهندس الآغا مخرج ومؤلف العرض المسرحي بدوره لفت إلى أن العمل شارك في أدائه أكثر من ٣٠ طالباً وطالبةً من مدرسة صقر قريش، وأن عرض ( وداعاً كورونا) بالنسبة لهم التجربة الأولى، مبينا أن العمل سيتم وفق مرحلتين الأولى ستجسد مايتم داخل جسم الإنسان من صراع مابين الخلايا البيضاء وفيروس كورونا، فيما المرحلة الثانية يتم فيها تجسيد ورصد تداعيات الفيروس خارج الجسم من خلال حوار يتم مابين الدكتور والأم والطفل أحمد الذي تهاون بالالتزام بالإجراءات الوقائية ، مما أدى إلى وقوعه فريسه لمرض فيروس كورونا ، مشيراً إلى أهمية إقامة المهرجانات لأنها تربط الطفل بالمشكلات الحالية التي تحدث في هذا العصر إضافة إلى أنها تعمل على توسيع إدراك الطفل إذ تمكنه من أن يعي ويفهم مايجري حوله من أحداث .

ومن جانبه أكد جهاد غنيمة مدير مركز ثقافي العزيزية حرص مديرية الثقافة على إقامة الفعاليات الثقافية التي تهدف إلى توعية فكر الطفل وإغنائه بالنصائح المفيدة موضحاً أن مهرجان الطفولة “إبداعات وأحلام” سيقدم على مدى أربعة أيام عروضا مختلفة في المضمون والهدف وأن عرض” وداعاً كورونا ” من العروض المهمة كونه يتحدث حول مشكلة حالية ، ألا وهي وباء كورونا وكيفية التعامل معه والوقاية منه ..

وقالت عهد بريدي مشرفة عروض المهرجان: بأن العروض المسرحية التي قدمت وسوف تقدم لاحقا ، تم عمل ورشات تدريبية لها في داخل المدارس لتدريب الطلاب والطالبات، وتعريفهم بماهية المسرح وكسر حاجز الخوف، وإخراج الأطفال من حالة العزلة التي فرضها فيروس كورونا ، إضافة لتنمية الإبداع والموهبة داخل كل طفل ، والحرص على إتقان التحدث باللغة العربية ، اذ أن أهداف هذه العروض المسرحية تتنوع مابين التوجيه والتحفيز وتنمية الإبداع وتكريس أهمية العمل الجماعي ، وتطوير المهارات بمختلف أنواعها ..

ولقد أشاد أغلب الحضور بالعرض المسرحي ومن بينهم السيدات ، فضيلة ناشف، ومها عقيل ، ومنى شعشاعة ، ومنال زينو، وهيا عبيدي ، إذ قلن : بأن العرض المسرحي تجربة رائعة للأطفال توجه الطفل بطريقة لبقة ، وفي الوقت عينه تمده بكم هائل من المعلومات المفيدة حول فيروس كورونا ..فيما محمد آلاتي أثنى على العرض واصفاً إياه بالمميز والممتع والمشوق ، أما الطفلتان شام شعار وزهراء بكرة عبرتا عن سعادتهما العارمة لمشاهدة العرض المسرحي.

ت : هايك أورفليان.
رقم العدد ١٦٢٩٢

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار