قرية ” طيبة ” التابعة لجبرين بعد مرور عام على زيارة وفد من مسؤولي حلب إليها … الأهالي : تسرب مياه الصرف الصحي في التربة أدى إلى تلوث الآبار الارتوازية … تفشي اللشمانيا وأمراض أخرى .. وضع الطرقات يعيق حتى دخول سيارات الاسعاف شتاءً ..و ارشادية زراعية ب

الجماهير – هديل برو

طيبة لا يطيب فيها عيش ؛ فليس لها من اسمها نصيب وطيبة قرية تقع شرق حلب تتبع بلدة جبرين يبلغ تعداد سكانها زهاء 18000نسمة زارتها “الجماهير” لمتابعة مشكلة تأخر تزفيت الطريق فاكتشفت سلسلة من المشاكل يعاني منها أهالي هذه القرية .

زيارة وفد حكومي ووعود بانتظار الإنجاز
وقد أكد أبو أنور واحد من أهالي طيبة أن وفدا من المسؤولين زارها حيث كان الوفد مؤلفا من نائب محافظ حلب أحمد ياسين ومدير الصرف الصحي بحلب ورئيس البلدية ونائب مدير شركة الكهرباء ومدير التربية وكانت الزيارة في المدرسة في شهر شباط الماضي أي منذ عام من الآن التقى فيها الوفد بالأهالي واستمع لهم ، زيارة علق عليها الأهالي البسطاء آمالا عريضة في تحسين أوضاعهم المعيشية إلا أن مطالبهم كما تبين وضعت في دولاب الوعود طويلة الأجل .

● لا وجود لصرف صحي بالقرية
بنية تحتية وخدمات لايوجد نهائيا من صرف صحي وتزفيت للطريق ولا توجد إنارة إذ هناك فقط خط على الشارع الرئيسي بينما توجد أحياء ليس فيها أعمدة ,وعدم وجود فرن بالقرية و هناك معتمدان يضطران لإحضار الخبز من تلعرن أو من أفران مدينة حلب , وأن قرية طيبة لا تخدم من قبل قطاع مجلس المدينة دائرة خدمات النيرب الذي تتبع له فلا يرسلون سيارات ضاغطة للقمامة ولا جرارات ,ومن تبعات انعدام الصرف الصحي تبدأ بانتشار الأمراض والقوارض وتصل إلى تلوث التربة والآبار .

ونوه أبو أنور إلى مرور خط صرف صحي رئيسي في أراضي القرية دون أن يستفيد منه أهالي القرية, و أنه قدم طلبين باسمه وباسم أهالي الحي إلى مدير الصرف الصحي بحلب حصلت الجماهير على نسخة منهما بتاريخ 2/11//2020 .

● اللشمانيا وامراض اخرى
فيم أكد أبو محمد أن تسرب مياه الصرف الصحي في التربة أدى إلى تلوث الآبار الارتوازية والتربة و انتشار أوبئة مثل اللشمانيا نتيجة التلوث الناجم عن غياب الصرف الصحي و تشكيل مياه الصرف من المنازل بيئة جاذبة للحشرات .

ويصف أبو محمد خدمة الكهرباء بأنها سيئة مبينا إحدى جوانب مشكلة تعطلها المتكرر أن الكابلات مهترئة و تحتاج إلى تبديل ولا يوجد تمديد لمياه الشرب في القرية ما عدا خط رئيسي واحد فتقدم بطلب آخر إلى المؤسسة العامة للمياه لتوسيع شبكة مياه الشرب بتاريخ 21/6/2020 لتمديد المياه إلى الأحياء المحرومة ولا جديد إلى الآن .

● في الشتاء حتى سيارات الاسعاف لا تستطيع الدخول
وحول مشكلة تزفيت الطريق أكد أبو محمد إذا طرأت حالة إسعاف سنضطر إلى قرية النيرب القريبة إلا أن السائقين وأصحاب سيارات الأجرة يرفضون الدخول إلى القرية المريض عندنا قد يموت ولا نستطيع إخراجه و أن أعمال تزفيت الشارع متوقفة منذ قرابة أربعة أشهر .

● بالاسم فقط توجد ارشادية زراعية
وليزداد الطين بلة في هذه القرية يتابع أبو أنور فيؤكد إهمال الإرشادية الزراعية التي لم تقم بإعطاء فلاحي حي طيبة بذارا ولا محروقات ولا سمادا ولا أدوية أو أعلافا للحيوانات ويوضح مماطلتهم باعتباره مربيا للأبقار مازال يعمل منذ ست سنوات على تسجيل أبقاره فهم يقومون بالتسجيل وبعد ذلك يرسل الطلب إلى المديرية ويفقد أثره مبينا أنه كمرب متضرر بسبب الفارق الكبير بين سعر العلف بالسوق وسعره الذي تدعمه الدولة.

أوضاع معيشية مزرية يكابدها أهالي طيبة بالرغم من مرور عام على زيارة الوفد الحكومي لم يتغير شيء ما عدا الطريق الذي لم تكتمل أعمال تزفيته وتبليط باحة المدرسة .
رقم العدد ١٦٣١٢

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار