” الجماهير ” تفتح ملف الإنارة العامة بمدينة حلب ..● بائعو الاكسبريس يستجرون منها الكهرباء ..● عبث زائد في التجهيزات وسرقات متكررة للكابلات ● اضابير مشاريع العام الحالي بانتظار التمويل ومن ضمنها الاعتماد على مصابيح اللدات
الجماهير – عامر عدل
اوضح رئيس دائرة الإنارة بمجلس مدينة حلب المهندس محمد مراد حاج عبدو :أن عام 202 شهد تنفيذ 11 مشروعا وكانت نسبة الإنجاز 90% بكلفة اجمالية 500 مليون ليرة سورية، أبرزها مشروع إنارة طريق الشام بكلفة 100 مليون ل.س، والشارع الرئيس من محطة تشرين باتجاه دوار الليرمون بكلفة 100 مليون ل.س، والشارع الرئيسي في المحلق الثالث بالزهراء بكلفة 46 مليون ل.س، إضافة إلى إعادة تأهيل الإنارة العامة في الشوارع الفرعية من كلية العلوم في حي سيف الدولة وصولاً إلى حديقة سيف الدولة وبكلفة قدرها 20 مليون ل.س، ومشاريع أخرى كإنارة الشارع الممتد من باب النصر باتجاه شارع القوتلي.
● أضابير لمشاريع عام2021 بانتظار التمويل..
وفيما يتعلق بمشاريع عام 2021 بين رئيس دائرة الإنارة في مجلس مدينة حلب أنه وحسب الاعتمادات الواردة من وزارة الإدارة المحلية سيتم تنفيذ المشاريع التي تم تجهيز وإعداد أضابيرها لإنارة عدد من العقد والمحاور والطرق الرئيسية والفرعية بحيث تكون الأولوية للأحياء المطهرة وبالتوازي مع وصول الشبكة الكهربائية لها ومنها:
إنارة الشوارع الرئيسية من دوار الشعار باتجاه العرقوب، ومن عقدة الصاخور إلى دوار الشعار وصولاً إلى دوار الحلوانية، واستكمال مشروع النصف الثاني من مساكن التربية في حي بستان القصر (أمام حديقة الشهباء)، والشارع الرئيسي الممتد من دوار الصاخور باتجاه مؤسسة المياه، ومن جسر العوارض باتجاه عقدة الشقيف، ومن جبانات العوارض باتجاه مجبل الزفت، ومن دوار صلاح الدين وصولاً إلى إشارات المشهد، ومن دوار جسر الحج باتجاه مدرسة زكي جمعة، والشارع الرئيسي الممتد من دوار جسر الحج باتجاه ساحة الأحرار في حي الكلاسة، ومن دوار قاضي عسكر باتجاه حي الميسر، كما شملت الأضابير إنارة طريق الباص ذهاباً وإياباً في حي صلاح الدين، وإعادة تأهيل شبكة الإنارة في وإعادة تأهيل شبكة الإنارة في الشوارع الفرعية في حي كرم الجبل، ومن شارع سلوره في حي الخالدية باتجاه المحلق الخارجي، والشارع الرئيسي من دوار الشيحان ( طلعة المستوصف) باتجاه المؤسسة السورية للتجارة إلى شارع النيل، ومن دوار الجندول إلى معمل الألبان، ومن منطقة اللير مون إلى مدخل الراشدين وصولاً لدوار السلام ( المحلق الرابع)، ومن عقدة شارع النيل باتجاه دوار المالية بحي الزهراء، والشارع الرئيسي الممتد من خلف محطة تشرين في حي الزهراء وصولاً إلى جسر شارع النيل، ومن عقدة دوار الليرمون باتجاه دوار الجندول ( المحلق الخارجي) وإلى دوار الشيحان وباتجاه مفرق كفرحمرة (كازية البدوي) مدخل حلب الشمالي، ومن دوار الشيحان باتجاه الأشرفية حول حديقة طارق بن زياد.
● عبث زائد وسرقات متكررة
تعاني أجهزة الإنارة ( لوحات التحكم) والتمديدات الكهربائية لها من العبث الزائد والسرقات المتكررة للكابلات الواصلة لها وذلك من قبل ضعاف النفوس وبائعي القهوة (اكسبريس) كما يقول رئيس دائرة الإنارة بمجلس مدينة حلب بغية الاستفادة من التيار الكهربائي المغذي لها، فمن الحوادث التي تعرضت لها شبكة الإنارة على سبيل المثال سرقة كابلات (أو قص جزء منها) شبكة الإنارة على طريق الشام لثلاث مرات متتالية، وفي حي الجميلية جانب بناية العطري تم تغطية الخلية الكهرضوئية بغية تعتيمها بحيث تبقى مفعلة ليلاً ونهاراً بغية الاستفادة من التيار الكهربائي، إضافة إلى سرقة الكابلات في دوار الشيحان، ولضمان عدم فتح لوحات التحكم والعبث بها قال حاج عبده أنه تم توقيع عقد بقيمة 10 مليون ل.س لإغلاق أبواب الأعمدة ولوحات التحكم بالإنارة، إضافة إلى العمل في كافة العقود المبرمة حالياً على استخدام الكابلات والتي تدخل فيها مادة الألمنيوم في كونها أقل كلفة.
● التحكم بالإنارة النهارية
أشار حاج عبده إلى أن الإنارة النهارية تم التحكم بها إلا بعض الأماكن والتي يحصل فيها امتزاجات أو خلل في الخلية الكهرضوئية أو تعتيمها للاستفادة من التيار الكهربائي المغذي للأعمدة أو الساعات في لوحات التحكم مبيناً أن الساعة الفلكية يتم ضبطها بشكل يدوي لعدد من ساعات العمل أما الخلايا الكهرضوئية تعمل بشكل تلقائي عند غروب الشمس وتنطفئ عند بزوغ الفجر، وبغية التوفير باستخدام التيار الكهربائي في مصابيح الإنارة بين رئيس دائرة الإنارة أنه يتم العمل في المشاريع الحالية على استخدام اللدات مختلفة الاستطاعة ( 60-100-150-200) واط وذلك حسب طبيعة الشوارع( فرعية – رئيسة – اوتستراد) عوضاً عن مصابيح (الصوديوم) رغم أن صيانة اللدات مكلف أما أجهزة الصوديوم تمتاز بالصيانة السهلة والآنية، علماً أن استقرار واستمرار التغذية بالتيار الكهربائي يؤدي إلى التخفيف من حدوث الأعطال بالنسبة لمصابيح الإنارة.
● الطاقة البديلة في الأماكن الواسعة
وفيما يتعلق باستخدام الطاقة البديلة في الإنارة أشار حاج عبده إلى أن كلفتها باهظة إضافة إلى أنها بحاجة إلى صيانة دائمة فألواح الطاقة الشمسية بحاجة إلى تنظيف بشكل يومي حتى تمتص الأشعة الشمسية بشكل فعال أكثر، مضيفاً أن استخدامها في المناطق الواسعة والتي لايصلها التيار الكهربائي يكون أفضل.
● افتقار الدائرة للأيدي الخبيرة
وعن جهوزية الدائرة قال رئيس دائرة الإنارة أن عدد العمال قبل الحرب الإرهابية حوالي 150 عامل من ذووي الخبرة والاختصاص فيما لايتجاوز عددهم بالوقت الراهن 20 عاملاً مع افتقار بعضهم إلى الخبرة المهنية، إضافة إلى تواجد رافعتين حالياً فيما كان سابقاً 8 روافع وهذا يؤثر على أداء الورش ( الأرضية – أعطال – شبكات ) حيث يتم حاليا خروج في الحد الأقصى 3 ورش للعمل وسابقاً 8 ورش.
● الاستفادة قدر الإمكان من الخرده
للاستفادة من الخردة قدر الإمكان قال حاج عبده إنه يتم العمل على صيانة الأعمدة القابلة للعمل بلحامها وتجهيزها بالشكل الأنسب، فعلى سبيل المثال تم تركيب 25 عاموداً من أصل 83 عامود وذلك عند تنفيذ مشروع إنارة الطريق الممتد من دوار الموت باتجاه العقدة صفر، علماً أن كلفة عامود الإنارة والمصنوع من مادة الحديد تبلغ حوالي مليون و200 ألف ليرة سورية.
رقم العدد ١٦٣١٢