الجماهير – أسماء خيرو
لأن المدرب أو المدربة يشكلون أحد الركائز الحيوية في نجاح العملية التدريبية، وبهدف تقييم أداء مدربات دائرة المسرح المدرسي في مدينة حلب، أقيمت جلسة تقييمية لأداء مدربات الموسيقى والغناء بحضور لجنة من الإدارة المركزية للأنشطة الفنية من وزارة التربية في دمشق وذلك في صالة معاوية ..
وأوضح عدنان الأزروني مدير المسرح المدرسي والأنشطة الفنية في وزارة التربية في دمشق، أن الهدف من التقييم الوقوف عند المستوى الحقيقي للمدرب ومعرفة مقدرته على تطبيق الخطة الموضوعة من قبل الإدارة المركزية في دمشق، وأن الجولة على المحافظات من أجل تقييم أداء المدربين والمدربات بدأت من طرطوس واللاذقية واليوم في حلب ، وسوف تشمل جميع المحافظات في القريب العاجل ، مبينا معايير التقييم التي تتنوع مابين امتلاك المدرب أو المدربة لأدواته ، من التزام بالتاريخ المحدد للبرنامج الموضوع من قبل الوزارة ، التحضير والاستعداد ، المقدرة على إيصال المعلومة الفنية للطالب أو الطالبة ، بشكل سلس ومبدع ، المقدرة على القيادة والتحكم ، وبمعنى آخر القيام بعملية التدريب على أكمل وجه ، مبينا أن النتائج سيتم إعلانها بعد انتهاء الجولة على المحافظات كافة…
وبدورها عزة حمود معاون المشرف الفني والإداري لقسم الموسيقى في الإدارة المركزية في دمشق أشارت إلى أن عملهم يقتضي نقل الخبرة التي يمتلكونها للمدربين والمدربات في جميع المحافظات إضافة لإعطائهم الملاحظات القيمة التي تسهم في تطور مستوى الأداء لديهم، وتحسين نقاط الضعف، منوهة بأداء المدربات وعملهن إذ قدموا أفضل مالديهم بالرغم من الظروف المحيطة بهم في مدينة حلب .
ومن جانبه بين رئيس دائرة المسرح المدرسي عمار عساني أن التقييم من قبل اللجنة الوزارية كان لمدربات ثلاث فرق فنية قدمت بعض المقطوعات الموسيقية والغنائية الإجبارية الموضوعة من قبل وزارة التربية ، بمشاركة ١٢٠ طالب وطالبة من مختلف مدارس حلب ، مشيرا إلى أن الهدف من الدورات التدريبية في دائرة المسرح المدرسي صقل الموهبة ، وتنمية المهارات ، وزيادة الثقة بالنفس ، واستثمار وقت الطلبة بما هو مفيد ومثمر ..
ولقد التقت ” الجماهير ” على هامش جلسة التقييم بمدربتي الموسيقى والغناء، ربا نعساني، والمدربة مروة الآغا ،إذ أوضحتا أن التقييم يضيف الكثير ، والملاحظات التي سيتم توجيهها لهما، والإشارة لها فيما يخص عملهما، ستؤخذ على محمل الجد ، لتعملا في المستقبل على تحسين أدائهما العلمي والفني ، مشيرتا أن العمل مع الطلبة والقيام بتدريبهم بالرغم من كل الصعوبات التي كانت تواجههم كان فيه نوع من المتعة إذ عزز من روح الألفة وكرس معنى العمل ضمن الفريق الواحد .
ت : أحمد حفار
رقم العدد 16314