عدوى التأخير في الإنجاز..

 

الجماهير / محمد الأحمد

حال واقع العمل في المشاريع الخدمية عبر عنه الشاعر أبو العلاء المعري أفضل تعبير عندما قال:

” تثاءب عمرو، إذ تثاءب خالد بعدوى ، فما أعدتني الثؤباء “

وهذا حالنا في بعض المشاريع الخدمية التي أكل الدهر عليها وشرب فمشروع القصر البلدي انتهى عمره الافتراضي حتى وضع بالخدمة أي أكثر من عشرين سنة وهو قيد البناء والإنجاز، وهذا مشروع المكتبة الوطنية المجاور للقصر البلدي منذ ثمانينات القرن الماضي وهو موضوع بالخطة ولتاريخه لم نر من أساساته شيئاً وعلى ما يبدو أصبح في سلة النسيان بعدما دار الزمن دورته ودخلنا في قرن جديد .

أما المشروع الآخر المجاور الذي أصيب بعدوة أبو العلاء المعري هو مشروع تجميل سوق الهال القديم، حيث كان المعنيون بالمشروع على أحر من الجمر لإنجازه والخروج بمشروع حضاري ويتناسب وواقع المدينة القديمة ووضعه بالخدمة واستثماره بالشكل الأمثل سياحياً وخدمياً، إلا أن ما نراه اليوم في المشروع كأنه متوقف ولم نعد نرى حركة عمل فيه .

فهل تصيبه العدوى كما أصابت المشاريع المجاورة له أم أن هناك نية للمتابعة والانتهاء منه.

رقم العدد 16333

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
احتفالاً بيوم الطفل العالمي.... فعالية ثقافية توعوية  لجمعية سور الثقافية  جلسة حوارية ثانية: مقترحات لتعديل البيئة التشريعية للقطاع الاقتصادي ودعوة لتخفيف العقوبات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية الشاب محمد شحادة .... موهبه واعدة مسكونة بالتجارب الفنية تهدف لإنجاز لوحة لاتنتهي عند حدود الإطار ال... حلب تستعد لدورة 2025: انطلاق اختبارات الترشح لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بصفة دراسة حرة خسارة صعبة لرجال سلتنا أمام البحرين في النافذة الثانية.. وصورة الانـ.ـقلاب الدراماتيكي لم تكتمل مساجد وبيوت وبيمارستان حلب... تشكل تجسيداً لجماليات الأوابد الأثرية على طريقة أيام زمان ... معرض 1500 كيلو واط يعود إلى عصر" النملية " في عرض منتجات الطاهية السورية تعبير نبيل عن التضامن : شحنة مساعدات إنسانية من حلب إلى اللاذقية دعماً للمتضررين من الحرائق مؤسسة الأعلاف تحدد سعر شراء الذرة الصفراء من الفلاحين وموعد البدء بالتسويق