أهالي حي النصر يطالبون بزيادة مخصصاتهم من الخبز وتخديم الحي بوسائط النقل الكافية ..

الجماهير – هنادي عيسى

يضم حي النصر عدداً من الجمعيات السكنية منهم ( المعلمين – الدفاع – المهندسين الزراعي والمدني –المحبة – النورس – الصحة والحياة – التعمير –السكك الحديدية – الأطباء – الرازي –النصر – العروبة) ويبقى التمركز الأكبر للسكان في بعض الجمعيات أكثر من غيرها.
التقت “الجماهير” مختار حي النصر محمد يحيى ناصيف الذي أوضح أن حي النصر أحد أحياء حلب الغربية ويسمى بـ “حي الجمعيات” حيث يضم 100 جمعية سكنية وقد تعرض الحي للدمار كونه كان بمثابة خط مواجهة مع العصابات الإرهابية المسلحة، إذ يقطن في الحي 4500 عائلة وبعد تحرير الحي من المجموعات الإرهابية المسلحة وعودة الأهالي أصبح الحي بحاجة ماسة للكثير من الخدمات.
وبالنسبة للخدمات المنجزة، أضاف مختار حي النصر أن موضوع غياب الإنارة في الشارع الرئيسي الممتد من القصر العدلي حتى جامع الرسول الأعظم بحاجة لإعادة تأهيل كاملة بسبب فقدان الكبل الرئيسي لهذا المسار.
وفيما يتعلق بالخدمات الأساسية المرتبطة بقوت المواطن، تابع ناصيف أن الأهمية الأولى التي يحتاجها أهالي الحي تتمثل بتأمين رغيف الخبز، وهناك مطالبات بإحداث مخبز آلي في الحي كون الأرض متوفرة في الحي لإقامة المخبز على أن يعود ريعه لأسر الشهداء أسوة بمخبز الحديقة العامة، بالإضافة إلى التواصل مع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لزيادة المخصصات للحي، مؤكداً وجود معتمدين اثنين في الحي أحدهما في جمعية المعلمين والآخر في جمعية السكك بواقع 600 ربطة مفردة لكل معتمد مشيراً إلى أن تلك الكمية غير كافية مقارنة بعدد الأسر الموجودة في الحي، وطالب مختار حي النصر بإنشاء مركز لتوزيع الخبز إضافي لتغطية العجز الموجود حيث تمت الموافقة على إحداث مركزين إضافيين أحدهما في جمعية السكك والآخر في حي الزهراء انطلاقاً من كون الحي في توسع مستمر و السكان تعود بشكل تدريجي فهو بحاجة مستمرة في كل مرحلة من مراحله لمراكز جديدة ونأمل في المرحلة القادمة إحداث مراكز إضافية لتوزيع الخبر في البق الجغرافية التي يعود إليها السكان خصوصاً في المناطق الشمالية من الحي (دوار المالية – ساحة النعناعي).
وفيما يخص واقع النظافة، قال ناصيف أن النظافة في الحي حاليا ليست بجيدة ولكنها مقبولة والبقعة التي تسمى ب “الحديقة الدولية” كانت تعتبر مكباً للنفايات التي تخرج من المنازل المجاورة نأمل بإيجاد حل لهذه البقعة كاستثمارها مثلا او تحويلها لحديقة او تسويرها .
كما طالب ناصيف من مديرية الخدمات بعدم الاهتمام بالمنصفات فقط في الطرقات الرئيسية بل أن تشمل عمليات النظافة الشوارع الفرعية والحدائق المغلقة الموجودة في الحي لإعادة تأهيلها وعودة الحياة لها .
وبحسب ناصيف أيضا فإن المشكلات التي يعاني منها الحي هي النقص في وسائط النقل العامة إذ يوجد في الحي خط نقل عائد للقطاع الخاص باصات نقل داخلي (شركة القمة )وهذه الباصات قديمة ووضعها الفني سيء كما يخدم الحي ميكروباصات (جمعية المهندسين ) ولكن الحي يعاني من وسائط النقل بعد فترة الظهيرة بسبب أن اغلب مالكي الميكروباصات من سكان الأرياف ويتوقفون عن العمل عند الساعة الثالثة أو الرابعة، مطالباً بضرورة تفعيل خط سير جديد للحي بباصات النقل العائدة للشركة العامة للنقل الداخلي وان يتم التغيير في مسار الخط بحيث يغطي اكبر قدر ممكن من الحي وذلك لأن المساحة الجغرافية للحي كبيرة مما يخفف العبء والمشقة التي يتحملها المواطن في الوصول لمنزله فالأشخاص القاطنين عند ساحة النعناعي يضطرون للنزول إلى آخر خط السرفيس الكائن قرب جامع الرسول الاعظم .
رقم العدد 16338

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار