الجماهير / المحامي سمير نجيب
منذ الثامن من آذار عام 1963 أصبحت القضية الفلسطينية من أولويات سوريه القومية حيث بدأ الدعم الفعلي للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وتجسد ذلك بانطلاقة الثورة الفلسطينية في 1/1/1965 التي انطلقت رصاصتها الاولى من دمشق وفتحت المعسكرات للفدائيين وبانطلاقة الثورة الفلسطينية تبلورت الشخصية والهوية الوطنية للشعب الفلسطيني كشعب مقاوم حيث انتقل من خيمة اللجوء إلى خيمة الفدائي لتحرير وطنه من الاحتلال الصهيوني وزاد هذا الدعم السوري بعد قيام الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الاسد وأصبحت قضية فلسطين هي محور نضال حزب البعث وجزء من مبادئ وعقيدة الشعب السوري واستمر هذا الاحتضان والدعم بقيادة الرئيس المقاوم بشار الأسد والمقاومة بغزة تشهد على ذلك الدعم وما العدوان الأمريكي الصهيوني البربري التي تعرضت له سورية بذات شهر أذار قبل عشرة أعوام ما هو إلا بأحد أهم أسبابه هو دعم سورية لفلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية لهذا وقف احرار فلسطين إلى جانب سورية وفاء لهذا الموقف المبدئي الذي أسست له ثورة الثامن من آذار .
فتحية لسورية شعبا وجيشا وقيادة واليوم ونحن نحيي الذكرى 58 لثورة آذار كلنا ثقة بأن انتصار سورية على الارهاب والعدوان هو نصير سورية لتبقى حرة أبية موحدة ذات سيادة وموئل لكل احرار الأمة حاملة هموم وآمال الأمة ..
رقم العدد 16339