الجماهير / محمد تركماني
معاناة أخرى شكلت عبء جديد لنا جميعاً لا مبرر لها إلا إذا كانت هناك (أسباب تخبرنا) بها الجهة صاحبة العلاقة أهم من تلك الحشود عند كل أول شهر(لتسديد فواتير) الهاتف والنت والتي كانت تدفع سابقاً (كل شهرين مرة واحدة) ليتم مفاجئة المشترك بالقرار الجديد (بالتسديد الشهري لها) مع أن هذا الإجراء يتعارض مع التعليمات الخاصة (بالفريق الاقتصادي المعني بمكافحة كورونا) وخلافاً للحملات الإعلانية والإعلامية حول تنفيذ تلك الإجراءات وأهمها موضوع (التباعد الاجتماعي) والعمل على التخفيف منه حيث هذا القرار جعل تلك (الظاهرة تتكرر شهرياً) هذا طبعاً بالنسبة لهذا الأجراء أما انعكاساته الأخرى بالنسبة للمواطن فإن هذا العبء الجديد كلفه و سيكلفه (جهد جديد ومصاريف) إضافية هو بغنى عنها من خلال تكلفة أجور (وسائط النقل) المتعددة للوصول إلى المراكز المذكورة مع النقص الحاصل في أعدادها في ظل (أزمة المحروقات الحاصلة) حالياً والتي فاقمت من تلك الأزمة و شكلت أيضاً معاناة (مستمرة يشتكي) منها الكل إضافة لعملية الهدر في الوقت والجهد وبالأخص (للنساء وكبار السن) وفي ضوء ما تمت الإشارة إليه أعلاه فالمطلوب حالياً (إيجاد السبل الكفيلة) لتخفيف تلك الظواهر وليس المساهمة وعبر القرارات التي تتطلب وحسب رأينا الشخصي الدراسة الموضوعية لها وانعكاساتها المستقبلية وعدم التسرع بها ومنها هذا الموضوع (المشار إليه أعلاه) مع المطالبة من قبل الجميع بالعودة إلى طريقة التسديد السابقة وبمعدل (كل شهرين) وإيجاد السبل الكفيلة الأخرى ومنها التسديد وعبر جميع المصارف (الخاصة والعامة) لمن يرغب ولديه حسابات فيها (لتخفيف الروتين والمعاناة) على الجميع ولله الأمر .
رقم العدد ١٦٣٤٣