رجم!

 

· شعر : مزعل المزعل

 

في ظهيرة يوم أخرق

بكت فيه الوحوش كثيراً

رجل قندهاري اللون

بعين واحدة

وبفكرة واحدة

يقرأ صك قتل

لفتاة بلغت الحلم

وقتلت في الواقع

إن تك وشاية

فلا أظنها من الله

وإن تك حكاية

فتلك حكاية أخرى

بحبل من مسد

رجل آخر بلون الصحراء

يقتاد الفتاة لحفرة

تبت يدا أبي لهب

وتب

ظننتها لعبة في البداية

لكن بعض الظن موت

صرخ الرجل بترنيمة الله أكبر

والحمد لله

لتردد الفتاة نفس الكلام

فقط هنا

للقاتل والمقتول

نفس الشعائر

نفس الأدعية

بلحن مختلف

لو كان لدى الفتاة وقت

لتمكنت من معرفة الفارق بين الإلهين

بدأ الرجم

بسم الله وأكبر

لو أزاحوا الوشاح قليلاً

لتفادت الكثير من الحجارة

ولو كنت إلهاً

لتدخلت حالاً

وقررت تأجيل الموت

إلى الغد على الأقل

الآن :

كفى

فقد حان موعد بكاء العصر . . !

رقم العدد 16344

منطقة المرفقات

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
احتفالاً بيوم الطفل العالمي.... فعالية ثقافية توعوية  لجمعية سور الثقافية  جلسة حوارية ثانية: مقترحات لتعديل البيئة التشريعية للقطاع الاقتصادي ودعوة لتخفيف العقوبات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية الشاب محمد شحادة .... موهبه واعدة مسكونة بالتجارب الفنية تهدف لإنجاز لوحة لاتنتهي عند حدود الإطار ال... حلب تستعد لدورة 2025: انطلاق اختبارات الترشح لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بصفة دراسة حرة خسارة صعبة لرجال سلتنا أمام البحرين في النافذة الثانية.. وصورة الانـ.ـقلاب الدراماتيكي لم تكتمل مساجد وبيوت وبيمارستان حلب... تشكل تجسيداً لجماليات الأوابد الأثرية على طريقة أيام زمان ... معرض 1500 كيلو واط يعود إلى عصر" النملية " في عرض منتجات الطاهية السورية تعبير نبيل عن التضامن : شحنة مساعدات إنسانية من حلب إلى اللاذقية دعماً للمتضررين من الحرائق مؤسسة الأعلاف تحدد سعر شراء الذرة الصفراء من الفلاحين وموعد البدء بالتسويق