حي بستان القصر..حالة الشوارع سيئة وضعف المواصلات يرهق طلبة الجامعة ….. مختار الحي : اقتراح تسجيل 6 سرافيس ومخاطبة المحافظة ومجلس المدينة لتفعيلها لنكتشف بعدها فقدان الكتاب لديهم

الجماهير/ هنادي عيسى

بستان القصر اسم أحد أحياء حلب وكان تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية المسلحة وتم تحريره في نهاية عام 2016 من قبل الجيش العربي السوري وبعد مضي أربع سنوات على تحريره.

جالت “الجماهير” على حي بستان القصر في إطار تسليط الضوء على الواقع الخدمي فيها والتقت بعض المواطنين القاطنين فيه واطلعت على المشاكل التي يعانون منها.

وأوضح عبد (طالب جامعي) أحد سكان الحي أن أهم مشكلة يعاني منها هي مشكلة المواصلات على الرغم من وجود كثافة سكانية في الحي، مؤكداً أنه لا يوجد سرافيس بالتزامن مع وجود باص واحد فقط تخدم أهالي الحي، وأن غالبية طلاب الجامعة يضطرون للاستيقاظ مبكراً للوصول إلى جامعتهم بسبب ندرة وسائط النقل، مضيفاً أن شوارع الحي بحالة سيئة وتحتاج لصيانة فورية إذ تكثر فيها الحفر مبيناً وجود شارع فرعي يوجد به فرن الوحدة حيث تم قشطه منذ خمسة أشهر وتعرض للنسيان في استكمال أعماله من تزفيت.

وأضاف عبد أنه بسبب انتشار الحفر في الحي يضطر سائقو الأجرة في حال دخول الحي لرفع التسعيرة لأرقام “فلكية” كما أشار إلى وجود مشكلة إشغال الأرصفة من قبل أصحاب المحلات سواء ( خضار –بقوليات – مسمكة ) حيث يستغلون المساحة المخصصة للمشاة على الأرصفة بوضع بضاعتهم وعرضها الأمر الذي يجبر المارة على السير في الشارع المخصص لعبور السيارات، كما أن الواقع الكهربائي في الحي سيء وعند وصول التيار الكهربائي يتعرض قاطع المركز التحويلي إلى الفصل مرات عدة وخاصة مركز A20 و A22 .

وشاطره بالرأي أحد المواطنين في الحي على مشكلة المواصلات التي يعاني منها الحي حيث لا يوجد خدمة للحي سوى باص السكري الذي يمر في الحي وهو مكتظ بالمواطنين وطالب بتخصيص خط باص الكلاسة بستان القصر جميلية جامعة للتخفيف من المعاناة الكبيرة التي يعانيها المواطنون القاطنون في الحي المكتظ , مطالباً بتخصيص خط سرفيس يخدم الحي إلى جانب الباص.

ويضيف أحد المواطنين أنه نتيجة الكثافة السكانية في الحي لم يحصل كثير من المواطنين على مخصصاتهم من مادة المازوت والمواد التموينية لقلة المواد المرسلة وعدم تناسبها مع عدد السكان ، مؤكداً أن مخصصات الغاز تتأخر نتيجة عدم زيادة المعتمدين لحي بستان القصر , كما طالب برفد مستوصف حي بستان القصر بالدواء الكافي لأنه يخدم أهالي حيي الكلاسة وبستان القصر.

وعن مشكلة ازدحام الأفران وسوء تصنيع الرغيف، بحسب ما ذكره أحد المواطنين وجود ازدحامات كبيرة وطالب بتكثيف الرقابة بشكل يومي على الأفران وخاصة فرن أسيا والفرن الاحتياطي المعروف بفرن الذرة، مضيفا أن هناك ضعف في التغطية الخلوية للشبكتين وخاصة الشوارع خلف صيدلية الثناء وصولا إلى مدرسة نديم نحاس إلى مدرسة توفيق عمرايا، وطالب بتخديم هذه الشوارع بالهاتف الأرضي حيث تم تخديم جزء من بستان القصر بالهاتف من قبل مقسم الجميلية وبقي القسم الأخر بحجة أنه سوف يخدم من مقسم جسر الحج وحتى الآن لم تتم صيانة وتجهيز العلب الهاتفية من قبل مقسم جسر الحج ولا من قبل مقسم الجميلية.

في حين طالب المواطن ( ي. ي ) بإيجاد حل لمشكلة تجمع الشباب لمضايقة الطالبات أمام أبواب مدارسهم بالإضافة للمطالبة بإنارة الشوارع و تزفيتها وتأمين المواصلات للحي وإيجاد حل لموضوع السرقات المتكررة.

من جانيه، أوضح مختار حي الكلاسة والمكلف بتسيير أمور حي بستان القصر منذ 3/12/2020 محمد جاموس لـ “الجماهير” أن العدد الإجمالي للأسر القاطنة في حي بستان القصر بلغ 13 ألف أسرة , فيما بلغ عدد أسر الشهداء في الحي 61 أسرة استلمت 46 أسرة منها مخصصاتها من المازوت المنزلي.

وبالنسبة لموضوع الكهرباء، قال مختار الحي المكلف إن نسبة عودة التيار الكهربائي للحي بلغت 60 % وأن الشوارع الرئيسية فقط فيها كهرباء أما الشوارع الفرعية لم تصلها الكهرباء حتى الآن في حين شهدت المنطقة الصناعية ضمن حي الكلاسة المتاخم لحي بستان القصر وصول التغذية الكهربائية بشكل كامل، مبيناً أن أصحاب تلك المنشآت يشتكون انعدام التغذية من يوم الخميس إلى يوم السبت بشكل دوري وأن مشروع الانارة البديلة قد أنجز بنسبة 30 % في حيي الكلاسة وبستان القصر، مؤكداً توقف ذلك المشروع حالياً.

وفيما يخص موضوع المواصلات، أكد المختار أنه لا يوجد مواصلات لحي بستان القصر وهناك فقط باص القلعة يمر بالحي ويحتاج لمدة طويلة للوصول , مضيفاً أنه تم الاتفاق مع مدير النقل الداخلي على تأمين باص واحد من جسر الحاج لباب جنين صباحاً من أجل نقل الطلاب لكن الموضوع لم يبصر النور حتى اليوم، كما تم تأمين ستة سرافيس ليخدموا الحي وتم رفع الكتاب وتسجيله في المحافظة ومجلس المدينة بتاريخ 1/7/2018 وتم الاجتماع مع رئيس خطة النقل وإعطائهم أرقام السرافيس من أجل تفعيل السرافيس لنكتشف بعدها فقدان الكتاب لديهم.

وفيما يتعلق بتوزيع المازوت، أوضح جاموس أن الكميات قليلة وانه منذ تكليفه بحي بستان القصر استلم 76700 لتر مازوت مرتجع منهم 5800 لتر بسبب تعطل الصهريج في حين كان المختار السابق للحي قد استلم 73800 لتر , كما قدمت منحة من سادكوب لحي بستان القصر 10000لتر أي (مئة حصة)

وبالنسبة للأفران، قال مختار حي بستان القصر إن جميع الأفران الموجودة بالحي أفران خاصة في حين يشهد مخبز الوحدة ازدحامات شديدة بسبب توافد أهالي الأحياء المجاورة له.

رقم العدد 16347

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار