القضية الفلسطينية في فكر الرئيس الأسد

●المحامي سمير نجيب

في ذروة العدوان الأمريكي الصهيوني الرجعي ضد سورية بأشكاله المختلفة العسكرية والنفسية والدبلوماسية والإعلامية وليس آخرها الاقتصادية عقاباً على مواقفها الوطنية والقومية وبالقلب منها القضية الفلسطينية التي شكلت القضية المركزية للامة ولسورية في محاولة بائسة لثني سورية عن مواقفها القومية وتطويعها واخضاعها للشروط الأمريكية الصهيونية الجائرة ففي خضم تلك التهديدات وهذا العدوان البربري يطل علينا كل يوم من تربى ببيت الأسد وتخرج من مدرسة البعث وينتمي الى بلد عربي قومي ليؤكد بأن فلسطين هي قضية سورية وهي محور نضالها وهذا ما أكده ويؤكده الرئيس المقاوم بشار الأسد في كل اطلالاته ولقاءاته حيث قال وفي أكثر من مناسبة بأن فلسطين بالنسبة لسورية هي مسألة عقائدية مبدئية وهي تشكل هوية سورية وجوهر مواقفها بل إن المؤامرة التي تتعرض لها سورية هي بسبب موقفها ودعمها لفلسطين .
وقال سيادته أيضاً أن فلسطين ليست مسألة سياسية قابلة للمساومة ولن يتغير هذا الموقف تبعاً لمواقف بعض الفصائل هنا و هناك..
وهذه المواقف المشرفة والتي لن تنال منها كل أشكال الضغوط والعدوان هي تجسيد لقناعات آمن بها وهي استمرار لنهج وفكر القائد المؤسس حافظ الاسد. لذلك أدرك القائد المقاوم بأن ثمن هذه المواقف هو ثمن غال ولكن بنفس الوقت يؤمن بأن ثمن المقاومة والصمود أقل بكثير من ثمن الفوضى والاستسلام..لهذا صمد هذا القائد أمام العدوان البربري الذي تتعرض له سورية واستمد صموده من صمود شعبه وانحياز احرار الأمه له ومنهم الشعب الفلسطيني الذي يقول للسيد الرئيس بشار الأسد بنفس العزيمة والارادة والايمان التي نقاوم فيها العدو الصهيوني نقف الى جانب سورية باذلين كل التضحيات دفاعاً عنها لأنها آخر قلاع الأمة المقاومة نقف الى جانب السيد الرئيس المقاوم بشار الأسد الذي كان ومازال مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية ..
رقم العدد ١٦٣٤٧

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار