الجماهير – رفعت الشبلي
عناوين الصباح التي يلاحظها المواطنين وهم يتوجهون إلى عملهم كل يوم .. طوابير سيارات السرافيس وتكاسي النقل العامة وهي تقف على محطات الوقود، بعد اجراءات حكومية لتنظيم توزيع مادة المازوت والبنزين.
طوابير السيارات تشاهد ما يقابلها طوابير من العمال و الموظفين والعسكريين ” بالآخر كلهم مواطنين ” متوجهين إلى عملهم و وظائفهم وهم في سباق مع الزمن للوصول بحسب أوقات الدوام لديهم.
وجهة النظر التي طرحت لماذا يتم توزيع مادة المازوت الساعة التاسعة صباحا؟ هل القرارات التي اتخذت قرآن منزل، ام لتنظيم التوزيع؟
هل يحق لنا ابداء الرأي في ذلك ..؟؟ إن كان نعم .. فكثير من الناس يطالب بتغيير أوقات التوزيع هذه ، على سبيل المثال توزع أغلب محطات الوقود ” المازوت ” الساعة التاسعة صباحا ،و تقف السيارات قبل ساعتين على الدور أو من مساء يوم البارحة ، لماذا لا يتم التبكير بتوزيع المازوت ،مثلا الساعة السادسة صباحا ، وخلال ساعة يتم تسيير امور مئات السرافيس .. لتتوجه إلى ” نقل الموظفين و العمال و لتساعد شركة النقل الداخلي بعملها بهذه المهمة ” أو تغيير موعد تسليم الوقود للساعة الحادية عشر قبل الظهر أو الثانية عشر ظهرا .
اكيد هناك مرونة في القرارات الصادرة عن الجهات المعنية لتغيير أوقات التوزيع.
ألم يخطر على بال لجان الإشراف على توزيع الوقود تغيير موعد تسليم الوقود لتسهيل حركة السير الصباحية- وقت الذروة – عند مشاهدة الازدحام الصباحي على وسائط النقل وحالة الانتظار لدى المواطنين .
وجهة نظر نضعها بيد الجهات المعنية للنظر بهذه الإشكالية.
رقم العدد 16348