الجماهير / محمد تركماني
عدد كبير من الصفحات تختفي وراء أسماء وهمية تم إنشاءها وإعدادها من قبل بعض المرتزقة من (بائعي الأوطان والضمائر) الذين ساهموا وأوصلونا عما نحن عليه اليوم وهي تدعي بأنها تنطق وكما يقولون (بكلمة الحق التي يراد بها باطل) والأغلبية من أصحابها له تاريخ غير مشرف وتوقف لعدة مرات ولأسباب مختلفة أهمها (النصب والاحتيال) والبعض الآخر ثبت بأن له ارتباطات مشبوهة وشركاء وأقارب (خارج الوطن) من (دعاة الحرية) يتواصل معهم و يزودهم في المعلومات وحسب طبعاً (الأجندة المكلفين بها) والتي هدفها هو عملية (تضليل للرأي العام) والإساءة لدولتنا السورية حيث يأتي هذا (المخطط الشيطاني)والذي تعد فصوله ضمن غرف سوداء ويدار من قبل أشخاص لديهم الخبرة والإمكانات والدراسات النفسية والاختصاصات الخاصة لتنفيذ وبث تلك السموم من أجل القيام في (المهام الموكلة إليهم) بعد استنفاذ جميع الخطط التي أحيكت ضد هذا الوطن الصامد والذي انتصر بحربه على الإرهاب وداعميه ومموليه بالرغم من كل ماتم رصده من إمكانات عسكرية ومادية وضخ إعلامي لم (يشهد له العالم) أجمع من مثيل هذا النصر الذي تحقق بفضل تضحيات شهداؤنا الأبرار وثبات هذا الشعب العظيم وقوة وعزيمة (جيشنا العربي السوري) البطل والقيادة الفذة والحكيمة للسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد حيث كانوا يراهنون وحسب ما كان يوسوس لهم شيطانهم (المتمثل بقادتهم) على سرعة سقوط الدولة وهم وحسب تفكيرهم المحدود واضعين وكما يقولون (رجل هنا ورجل هناك) فكانت الصاعقة والمفاجأة الكبرى بتحقيق هذا (الفوز العظيم) فخاب ظنهم وظن مشغليهم ليعيشوا الآن بتلك الصدمة الكبرى وفي داخلهم تتأجج ( نار الحقد والكراهية) حتى اتجاه كل من كان شريكا في تحقيق تلك الانتصارات .
رقم العدد 16352