الجماهير / محمد تركماني
شهد سعر (صرف المغضوب) خلال الأيام القليلة الماضية انخفاضات متلاحقة أمام (ليرتنا السورية الغالية) والذي لم نلمس إنعكاساته السريعة والمباشرة على المواد (كافة لحتى الساعة) فالأسعار وكما هو معتاد وبفضل سياسة(تجار الحروب والأزمات) يتسابق هؤلاء خلال صعود سعر الصرف برفعها وعلى (مدار الساعة) وتتم عملية حساب ثمن السلع من خلال استخدام (الألة الحاسبة) التي يتم بموجبها وكما يتصرفون(التقريش عاللعين) وبموجب سعره اللحظي وكما (لمسه وعاشه الجميع طبعاً) وأما الآن وخلال فترة انخفاضه الكبير و المتواصل فمن البديهي أن نشهد نفس الوتيرة بالتراجع لأن (حجة هؤلاء) بأن تثبيت الشراء للمواد يتم بشكل (فوري وسريع) لكي يحافظوا على رأسمالهم ولا (يتعرضون للخسائر) الأمر الذي يتطلب أن يقابله (هبوط مماثل) وبنفس السرعة وعدم القبول بتبريرهم المعتاد وهو التبجح بعبارة (تثبيت الشراء على السعر المرتفع) فالمطلوب اليوم من الجهة الرقابية صاحبة العلاقة والتي لم تستطع (ضبط ارتفاع الأسعار) ولأسباب قد تكون خارجة عن سيطرتها خلال الفترة الماضية ان تتدخل وبشكل سريع وفوري لخفضها ليلمس المواطن هذا التحسن وبالأخص ونحن على أبواب شهر (رمضان المبارك) والمفروض بأنه (شهر الرحمة والمغفرة) وعلى عكس ما يقوم به (البعض من هؤلاء) من خلال جشعهم واستغلالهم للمواطن خلال أيامه و رفع أسعارهم وعلى (خلاف تجار الدول المختلفة الأخرى) التي تقوم بخفض الأسعار وتقديم العروض المشجعة خلال هذا الشهر الفضيل فهل سنشهد عملية ضبط فورية وحازمة لهذا الأمر أم أنه لا حياة لمن تنادي ولله الأمر.؟
رقم العدد 16356