● محمد تركماني
مع التحسن الكبير الذي شهده
سوق سعر صرف الليرة السورية وانخفاض المغضوب لأكثر من ١٦٠٠ ل. س لازالت الأسعار محافظة على مستواها بل البعض منها لازال يحلق كالأجبان والألبان والخضار والفواكه واللحوم بأنواعها مع قدوم شهر الرحمة والمغفرة .
ومفاجأة هذا الموسم الرمضاني هو أسعار المعروك هذا المأكول الشعبي والحلويات أيضاً والتي هي مصنفة من نفس المستوى فهل يعقل أن يبدأ سعر أقل قرص معروك (العادي طبعاً) و الصغير ب ٢٥٠٠ ل. س وليصل في بعض المحلات إلى ١٥٠٠٠ ل. س أما المشبك واللقم فقد وصل سعره إلى ٥٠٠٠ ل. س والمحشو بالجوز إلى ١٠ آلاف فأين الرقابة من هذا الأمر..؟؟! ولما لم تتم وضع قائمة أسعار لها يتم من خلالها إلزام الباعة بها ليطبق عليهم من بعدها مرسوم (حماية المستهلك الجديد) وكذلك الأمر لأسعار باقي المعجنات والتي لا تدخل فيها المكسرات (عجين وسمنة) كالكعك والبتي فور والأقراص بعجوة فهل يعقل أن يصل وكما هو الحال في محلات وسط المدينة كالجميلية وغيرها ان يصل سعر الكغ الواحد منها إلى ١٨٠٠٠ ل. س وكيف يسمح لهم بوضع تلك التسعيرة المرتفعة و غير المنطقية ..؟ فهل أصبحت هي بالنسبة لهم تسعيرة حرة غير خاضعة للرقابة.؟
وأما موضوع الحلويات الشرقية بالفستق الحلبي فهي أصبحت لطبقة صغيرة جداً معظمها من حديثي النعمة لأن أسعارها الفلكية والتي باتت حلم لنا جميعاً تحتاج لمثل هؤلاء لأكلها.. ولله الأمر.
رقم العدد ١٦٣٧٧