● بقلم : محمد ماهر موقع
مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي ويوم إجراء الانتخابات لاختيار اسم من بين المرشحين لهذا الموقع المهم ألا وهو رئاسة الجمهورية العربية السورية تتسارع التطورات والمتغيرات العربية والدولية تجاه سورية حيث يلاحظ التبدلات الواضحة والصريحة على الصعيد السياسي والإعلامي في التعامل مع الشأن السوري بخلاف ماكان خلال السنوات العشر الماضية وذلك يعتبر بالمفهوم السياسي انقلابا تاما عما كان إلى نقيضه مباشرة فبدلا من التحريض ضد سورية وقلب الحقائق والافتراء واعتماد الأخبار الملفقة تحول المشهد الإعلامي والسياسي في تلك الدول ليقترب من الواقع باعتماد أن ماجرى في سورية هو تعرضها لمؤامرة وإرهاب يستهدف دورها العربي والإقليمي المقاوم للمشاريع التي تستهدف الأمة العربية وقضيتها المركزية فلسطين، ومن هنا ننطلق إلى فهم أهمية إصرار الدولة السورية على إنجاز استحقاقاتها الدستورية دون تأجيل أو تأخير رغم التحديات والضغوطات الهائلة التي تتعرض لها من دول العدوان وأذنابهم من الإرهابيين والمرتزقة بهدف تحقيق ماعجزوا عنه عسكريا عبر طاولة المفاوضات ومحاولة سرقة الإنجازات العظيمة التي حققها صمود الشعب وبطولات الجيش وحكمة الرئيس بشار الأسد في إدارة معركة المواجهة مع الأعداء وتحقيق الانتصار. لذلك فإن التأكيد على أهمية الاستحقاق الرئاسي وأهمية المشاركة الشعبية الواسعة في يوم الانتخابات إنما يؤكد على وعي هذا الشعب لأهمية الاستحقاق واعتباره نصرا كبيرا يفتح الباب أمام عهد جديد لسورية وشعبها وأملا في استعادة سورية الواحدة الموحدة أرضا وشعبا بفضل هذه التضحيات التي قدمت والثبات على المبادئ والقيم وعدم التفريط بالوطن رغم المغريات .
ونحن نتوجه يوم الاستحقاق الرئاسي إلى صناديق الانتخاب علينا أن نختار من نثق به ومن اختبرناه وعرفناه ومن نأتمنه على وحدة سورية بأرضها وشعبها والقادر على مواجهة التحديات والانتصار عليها .