الجماهير – أسماء خيرو
أوضح الدكتور كفاح كرزون بأن الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس للبلاد ماهي إلا تعبير عن مبادئ الديمقراطية بأسلوب رائع، يتمثل في يوم السادس والعشرين باختيار المواطن لرئيس يمثله قادر على خدمه الشعب والوطن وهو بالوقت ذاته يبين مدى الاحترام لحرية المواطن وحقه بإبداء صوته للنهوض بالوطن في كافة الميادين من أجل تحقيق أمل الأمه في مستقبل واعد لسورية وشعبها الذي عانى خلال السنوات العشرة الماضية مالم يعانيه شعب في العالم من الويلات والدمار والقتل والتهجير والتشريد الذي مارسته العصابات الارهابية.
وأشار الدكتور كرزون إلى ضرورة المشاركة الواسعة من الجمهور في عملية التصويت لتجسيد الاستحقاق الوطني في انتخاب من له النضج والخبرة في قياده سورية نحو شاطئ الأمان فعندما يشارك الشعب في صنع القرار هذا تأكيد على نجاح العملية الديمقراطية في سورية وفشل كل محاولات التدخل الخارجية. فضلا عن أنها رسالة للعالم يوجهها الشعب السوري بمختلف شرائحه بأن سورية صمدت وانتصرت واليوم هي قادرة بنفسها على إدارة جميع شؤونها الداخلية وستعمل بكامل طاقاتها الوطنية على إكمال مسيرة البناء وإعادة الإعمار .
الدكتور عبد القادر محمد نديم الشهابي إمام جامع الفتح بدوره أشار إلى أن أهمية يوم الاستحقاق الرئاسي تأتي من كونه جاء بعد أن شهد الشعب السوري الكثير من أحداث الدمار والخراب على يد المجموعات الإرهابية فضلاً عن فرض العقوبات الاقتصادية الجائرة عليه ليحقق بذلك المعنى الحقيقي للثبات والصمود في وجه القوى الخارجية التي تريد النيل من سيادة سورية ووحدتها . فاليوم الشعب سيشارك ويتوجه في يوم السادس والعشرين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بصوته واختيار من يمثله ليقول للعالم أن الشعب السوري يعيش في بلد ديمقراطي جذوره الحضارية ماتزال قوية وقادرة على الثبات والصمود سيؤدي واجبه الوطني وحقه الدستوري وفاءً لوطنه وللتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري.
وقال الشهابي : يتوجب على كل مواطن شريف محب لوطنه غيور على دينه أن يمارس واجبه الديني والوطني بالمشاركة بالانتخابات الرئاسية متطلعين بذلك لوطن سوري مزدهر قوي..