● المحامي سمير نجيب
لم يكن مفاجئا لقاء السيد الرئيس بشار الأسد لعدد من قادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية فهذا يأتي في سياق الدعم المستمر من سوريا للمقاومة بفلسطين وتأكيدا على ان القضية الفلسطينية كانت وما زالت محور نضال سوريه وهي بالنسبة لها قضية مبدئية وليست سياسية تخضع للمساومات وهذا ما اكده الرئيس الأسد بلقائه مع قادة الفصائل امس حيث شخص طبيعة الكيان الصهيوني القائم على الارهاب وانه كيان لا يفهم الا لغة القوة وهو نقيض للسلام لهذا دعمت سوريا نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة ..
يأتي هذا اللقاء اليوم تزامنا مع اتصالات عديدة أجريت من قبل قادة محور المقاومة مع قادة المقاومة بغزة يؤكدون استمرار دعمهم لانتفاضة ومقاومة الشعب الفلسطيني وهذا يجسد وحدة محور المقاومة وقوته وتوازنه وخطه البياني الصاعد رغم ما تعرضت له دوله من حصار واعتداءات من قبل قوى العدوان الأمريكي الصهيوني الغربي للنيل من مواقفه الوطنية ولتفكيكه كما توهمت قوى العدوان لتصفية القضية الفلسطينية والهيمنة على مقدرات الأمة من خلال صفقة القرن وما لحقها من خطوات تطبيعية …ولكن جاء الرد بشكل واضح وصريح من خلال هذا اللقاء الذي جسد وحدة محور المقاومة المنتصر …فانتصرت انتفاضة القدس وانتصر اهالي حي الشيخ جراح وانتصرت المقاومة بغزة وانتصر الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وبكل فلسطين وهذا الانتصار هو انتصار لفلسطين ولسورية و لمحور المقاومة ولأحرار وشرفاء الأمة ..