الجالية السورية..وامتداد الانتماء الوطني..

 

بقلم عمار عبد الله الحميدي.

سأبدأ زوايتي لهذا الأسبوع من صناديق الإنتخابات الرئاسية للإستحقاق الدستوري للجمهورية العربية السورية الذي جرى في دول العالم قاطبةً و مع ساعات الصباح الأولى بدأت الجاليات السورية في دول العالم بالتوافد على مراكز الإنتخاب من أجل ممارسة الناخب حقه في إنتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية و هو الواجب الوطني المقدس الذي يفرضه عليه انتماؤه لوطنه كي يكون رسالة للعالم أجمع..
– الوفود الجماهيرية التي حضرت لمراكز الإنتخاب كما شاهدنا وسمعنا على شاشات التلفزة و وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بحضور عدد كبير من الرجال والنساء و الشباب و لاحظنا بحضور الشيوخ وكبار السن و من يمشي على عكازة و مما لفت انتباهي حضور أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة أو من يعاني من إعاقة حركية ومع ذلك حضروا و قاموا بممارسة حقهم في الإنتخابات الرئاسية…
– و قد جرت الإنتخابات الخارجية في دول العالم كما تابعنا من لبنان إلى مسقط في عُمان إلى أبو ظبي مروراً بالصين إلى الهند إلى سيدني إلى روسيا إلى ما لا حصر لها..
– الملفت للنظر بتحول مواقف بعض الدول الأوربية مثل فرنسا التي سمحت للجالية السورية بممارسة حقهم في الإنتخابات الرئاسية السورية و اختيار رئيس الجمهورية العربية السورية..
– الأهم من ذلك هو أننا نلاحظ مواقف هذه الدول التي غيرت سياستها تجاه سورية و هو تحول له دلالات سياسية إن دلت على شيء إنما تدل على تبدل مرحلة سابقة إلى مرحلة قادمة لسياسات جديدة بحق الشعب السوري باختيار رئيس يقود المرحلة القادمة…
– هذه الدول و منها فرنسا عندما غيرت سياستها و مواقفها تجاه سورية و تجاه الشعب السوري حيث أنها كانت تطلق على الجالية السورية في دول العالم بإسم المهجرين أو اللاجئين ..بينما يوم الإنتخابات بتاريخ العشرين من أيار كنا نسمع قولهم بالسماح للجالية السورية بممارسة حقهم في الإنتخابات..وهنا نلاحظ الفرق بين المصطلحين و دلالات و تغيرات المواقف من جميع النواحي..
– الأهم من ذلك هو التغير اللافت و الإعتراف بالانتخابات وشرعيتها و مشروعيتها و بأنها صادرة عن سلطة شرعية تستمد قوتها من الدستور و القانون اللذان مصدرهما الشعب السوري…
– كما أن مشروعية الإنتخاب صحيحة و معترف بها بأنها تمت عن طريق مؤسسات دستورية معترف بها بدءاً من السلطة التشريعة و بإشراف السلطة القضائية لإختيار رئيس السلطة التنفيذية لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية..
– نحن بدءنا من عندهم بالانتخابات وشرعيتها و مشروعيتها من دول العالم وهم اعترفوا و كما يقول المثل العربي( ومن أفواههم ادناهم ) هم الآن اعترفوا بالانتخاب وصحته ومشروعيته وشرعية العملية الانتخابية..
– لذلك سنكون يوم الأربعاء القادم في السادس و العشرين من الشهر الجاري بموعد عظيم سيحدد تاريخ /٧/ سنوات قادمة ستكون خطة العمل و الأمل ستكون إعادة إعمار القلوب والأرض و الشجر والحجر..
– أتوجه إلى أبناء وطني وشعبي الأبي بأننا سنعطي العالم من داخل سورية درساً في الديمقراطية و الوعي…
– سيكون هذا اليوم عرس جماهيري ..
-سيكون هذا اليوم آخر رصاصة في نعش الإرهاب…

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار