الجماهير / محمد الاحمد
لا يميزون بين الليل والنهار، في انقطاع التيار الكهربائي أو وصوله ، عملهم متواصل طيلة ساعات اليوم، بدون أية مراعاة لمريض أو متعب.. ولا مراعاة لأوقات امتحانات الشهادات ، هذا هو حال شارع الكرم في حي صلاح الدين، آخر خط الباص كما وصفه سكانه في شكوى ” لَلَجّـمًأّهّـيِّر “
حبث تقدم أهالي الشارع المذكور بشكوى إلى الجريدة يشرحون فيها معاناتهم من الازعاجات اليومية لورشات النجارة المتواجدة في الشارع والذي لا يبلغ طوله أكثر من /150/ مترا فقط وتوجد فيه ست ورشات وكل ورشة لديها مولدة كهرباء تعمل على المازوت وتشكل مع الدخان المتصاعد وأصوات المناشير مصدر إزعاج وقلق للمواطنين وخاصة لطلاب الشهادتين وطلاب الجامعة والمرضى.
ويؤكد ابو محمد أنه عندما يأتي التيار الكهربائي ينقطع عشرات المرات ويكون ضعيف جدا نتيجة استجرار هذه الورشات التيار وعندما ينقطع تضج أصوات المولدات في الشارع دون أدنى مراعاة للجوار.
أما أم علي فقالت: لم تكن هذه الورشات فقط للعمل، بل مصدر إزعاج للجوار وعرقلة للمارة.
بدوره أشار الحاج خالد إلى ان الأهالي ليسوا ضد عمل الورشات لكن يريدون تحديد ساعات للعمل مع مراعاة شعور الجوار او نقلها الى أماكن غير سكنية.
كما طالب ابو معتز ونقلها إلى المناطق الحرفية المخصصة لها.
ونحن نضع هذه الشكوى برسم الجهات المختصة.