تفقد دير الرعاية والمحبة التابع لجمعية القديس منصور الخيرية .. بكلفة إجمالية بلغت نحو 365 مليون ليرة .. افتتاح #معهد_الأمل للمعاقين حركياً بعد إعادة تأهيله ..

الجماهير || أنطوان بصمه جي

افتتحت الدكتورة سلوى عبد الله وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل خلال زيارتها لمدينة حلب معهد الأمل المتخصص باستقبال ذوي الإعاقة الحركية في حي سليمان الحلبي بعد إعادة تأهيله إثر تعرضه للتخريب بفعل العصابات الإرهابية .
وأثنت الوزيرة على الجهود كافة التي ساهمت بترميم هذا المعهد لإعادة تفعيل دوره المهم في تأهيل أصحاب الاعاقة وتمكينهم من الاندماج في المجتمع .


بدوره أوضح صالح بركات مدير الشؤون الاجتماعية والعمل أن معهد الأمل للإعاقة الحركية خرج في عام 2013 عن العمل بسبب العمليات الإرهابية وبعد تحرير حلب نهاية عام 2016 تم وضع دراسة فنية علمية إنشائية من قبل أحد مكاتب نقابة المهندسين وذلك بعد عمليات ترحيل الأنقاض التي لحقت بالمبنى وتم التعاقد مع مؤسسة الاسكان العسكري لانجاز المبنى بكلفة اجمالية بلغت ما يقارب 365 مليون ليرة سورية، تضمنت تفعيل المركز بشكل كامل من مقاعد ولوازم أولية لوضعه في الخدمة بداية العام الدراسي القادم وتم وضع دراسة لتأهيل المسرح الموجود ضمن المبنى ليعاد وضعه في الخدمة مع بدايات العام القادم.


وأوضحت غفران قواص مديرة معهد الأمل للإعاقات الحركية والذهنية أن المعهد يستقطب ما يقارب 250 طالب من الفئات العمرية بين 6 و 12 سنة حيث يستقبل ذوو الاعاقة الحركية والذهنية البسيطة القابلين لاكتساب التعليم، مضيفة أن المعهد يحتوي على رياض الأطفال بداية من تعليمهم مناهج التربية بما يتعلق بذوي الإعاقة الحركية، وبالنسبة للإعاقات الذهنية يوجد منهاج خاص بالتربية ذهنية يقدم تعليم بأمور الحياة اليومية وجلسات معالجة فيزيائية ونطق وجلسات تدبير منزلي.
تلا ذلك زيارة الوزيرة للمسنين في دير الرعاية والمحبة التابع لجمعية القديس منصور الخيرية في منطقة ساحة فرحات.

وبينت أنه في المراحل القادمة بما يخص مدينة حلب هناك مشاريع كثيرة تنضوي تحت إشراف ومتابعة مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب لاستعادة جميع الخدمات التي كانت تقدمها الوزارة وعودة معاهد الرعاية والخدمة الاجتماعية بالإضافة إلى إعادة تأهيل معاهد الأحداث وتنشيط مكاتب التشغيل وسوق العمل وذلك حسب الأولويات وسهولة إتمام العمل .
من جهته، أوضح جوزيف أحمر دقنو رئيس مجلس إدارة جمعية القديس منصور الخيرية أن الدار تعرضت لسقوط الكثير من القذائف الارهابية بشكل ممنهج طيلة سنوات الحرب حتى خرجت عن الخدمة أوائل 2015 وتم نقل النزلاء إلى دير الأرض المقدسة أمام مشفى الشهباء، وبعد تحرير مدينة حلب تمت عمليات الترميم وإعادة فتح أبوابه لاستقبال المسنين إذ يترواح عدد النزلاء حالياً 35 مسناً ومسنة بالإضافة إلى وجود 15 عاملة يقمنّ على رعايتهم وتأمين احتياجاتهم وخدماتهم بشكل مجاني كامل.

وأضاف رئيس الجمعية أن الدار مصنف من أكبر الدور في الشرق الأوسط لرعاية المسنين إذ يصل استيعاب الدار ما يقارب 80 نزيل، مبيناً أن دار القديس منصور يستقبل أي شخص لتقديم الرعاية الإنسانية له مدى الحياة، وأن العدد الإجمالي للعاملين والمتطوعين في جمعية دار مار منصور الخيرية يبلغ حوالي 105 شخصاً موزعين على 8 لجان موزعة على أحياء حلب وتقوم الجمعية بأدوار اجتماعية وتنموية وخيرية مختلفة حيث يتم مساعدة 1500 عائلة برواتب شهرية وخدمات طبية ومساعدة 1800 طالب، بالإضافة إلى وجود دار لتقديم دروس تقوية للشهادتين الإعدادية والثانوية ووجود لجنة لتوزيع الألبسة الجديدة على الأسر المستورة وتوزيع السلل الغذائية على الأسر المستحقة .
تصوير: هايك أورفليان

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار