الجماهير – وسام العلاش
انطلقت اليوم فعاليات برنامج التدريب العملي الصيفي لطلاب المعاهد والكليات الهندسية الذي تنفذه غرفة صناعة حلب بالتعاون مع جامعة حلب وذلك في مقر الغرفة للبدء في تنفيذ برامج المشروع التدريبي.
وأوضح هنري عضومية نائب رئيس غرفة صناعة حلب أن غرفة الصناعة لديها الرغبة في تطوير العمل الصناعي وخاصة من الناحية الفنية بطريقة علمية مدروسة كون الصناعة حالياً بحاجة إلى كوادر ذات خبرة علمية تبنى على العلم والتدريب العملي ليصب في مصلحة الصناعة الوطنية التي هي عمود الاقتصاد .
مضيفاً بأن غرفة الصناعة ترجمت هذا العمل منذ ثلاث سنوات من خلال التعاون مع جامعة حلب لصقل الخبرات العلمية الموجودة في الجامعات بواقع علمي مدروس هدفه دعم الصناعة.
ويبين المهندس أحمد مهدي الخضر المشرف العام لمشروع التدريب للطلاب إن ما يميز المشروع لهذا العام عن باقي السنوات إنشاء هيئة استثمارية لأي مشروع قابل للتنفيذ من قبل الطلاب وسيتم عرضه على الهيئة المعنية بوقت لاحق ، مضيفاً بأن المشروع انطلق بمشاركة/١٩٣/طالباً وطالبة من المعاهد تم توزعيهم على /٢٦/ منشأة صناعية توزع ضمن اختصاصهم على مناطق صناعية ضمن المدينة في الكلاسة والعرقوب والقاطرجي والصاخور وما تبقى توزع ضمن المدينة الصناعية في الشيخ نجار متابعاً بأن المشروع التدريبي سيستمر على مدى /٣/ أسابيع و/٦/ ساعات تدريبية يومياً.
وأشار الدكتور محمد رحال مدير مديرية المعاهد التقنية في جامعة حلب إلى أهمية مشروع ربط التعليم النظري بالتعليم التطبيقي العملي والذي يرى فيه جسر عبور لتطوير الواقع الصناعي وسد النقص الحاصل بالكوادر العلمية المدربة من جهة وتطوير أداء الطلاب وتوفير فرص عمل جيدة لجميع الخريجين من جهة أُخرى.
وعن آلية التدريب يبين عبد القادر طرقجي رئيس لجنة الصناعات النسيجية سيتم توزيع الطلاب على المنشآت ضمن اختصاصاتهم لتدريبهم من خلال تبادل المعلومات وتطبيقها بشكل واقعي وحقيقي بهدف وصول الطلاب إلى مرحلة تؤهلهم للدخول في سوق العمل مباشرة.
ومن خلال التعرف على آراء الطلاب المشاركة في المشروع يتحدث الطالب أحمد هادي عابدين اختصاص غزل ونسيج عن أهمية هذه الدورات التدريبية بأنها تتيح له فرصة لاكتساب المهارات والقدرات الجديدة وتزيد من قدرته على الابتكار والتجديد والإبداع.
ويتابع نجا حنا بأنها ترفده بالخبرة من خلال تطبيق المعلومات النظرية عملياً ضمن بيئة حقيقية في المنشآت الصناعية والمعامل.
زين العابدين عبد الكريم يقول : الدورات التدريبية العملية تمكنني من التعامل مع مختلف الضغوط التي من الممكن أن تواجه في سوق العمل.
أما الطالبات إسراء علوش ومريم حمندوش وريهام نحاس وهنّ اختصاص تدفئة وتكييف ذكرنّ أهمية مثل هذه المشاريع التدريبية كونها فرصة هامة في صقل المعلومات النظرية وفرصة لزيادة الخبرة في التعامل والتفاعل مع المعلمين والمدربين ذوي الخبرة في مجال العمل.
ت: هايك أورفليان