إضاءات حلبيّة 3 جديد الباحث عبدالله حجار
الجماهير-بيانكا ماضيّة
عن دار الضاد للطباعة والنشر صدر كتاب إضاءات حلبية 3..قراءات وذكريات وأعلام، للباحث عبدالله حجار، ويقع في 236 صفحة من القطع الكبير.
تنوّعت موضوعات الكتاب وكان أغلبها مقالات نشرت للتعريف بمدينة حلب وتاريخها وأبنيتها وفن العمارة فيها، ثم حول ذكريات عن مؤسسات وأعلام كان لهم بصمتهم في حلب ثقافياً واجتماعياً، إضافة إلى أعلام وأصدقاء الباحث الذين رحلوا، فيما كانت بقية الموضوعات حول دور أثرية في مدينة حلب، وأعلام من المدينة.
بعد الإهداء والمقدمة يمضي المؤلف حجار في قراءة في كتاب وجولة جمعية العاديات شرقي باب الحديد، ثم يتوقف عند كتاب دار غزالة في حي الجديدة لمؤلفه جان كلود دافيد، ثم عند كتاب “المرتاد في أخبار حلب وبغداد” لمؤلفه يوسف الحلبي، ثم مع الذكريات: خمسون عاماً مع المديرية العامة للآثار والمتاحف، وخمسون عاماً في رحاب جمعية العاديات، وذكريات مع جريدة الجماهير الحلبية، ثم موضوع العمارة والفخار أيهما أقدم؟، وموضوع ذكرى الأسدي، وثلاث رحلات أثرية قبل إنشاء جمعية العاديات، وموضوع الملكة ضيفة خاتون: رواية ووقائع تاريخية، ثم عن الصديق الأديب سمير طحان، وموضوع آخر عن مسيحيي بلاد الشام رواد الطباعة، ثم عن رزق الها حسون شيخ الصحافة ورائد شهداء الفكر والحرية، ثم مئة عام على رحيل الشاعرة مريانا مراش، وموضوع آخر عن جورجي سمعان خياط ومجلة الورقاء والخوراسقف جرجس شلحت، ثم عن الأب أنطوان رباط اليسوعي، ثم يتحدث عن مؤتمر الآثار في سورية: الواقع والطموح، ومؤتمر حلب “الماضي والحاضر والمستقبل”، ثم عن بناء كاتدرائية النبي إيليا للموارنة في حي الجديدة بحلب، وأخيراً عن أعلام وأصدقاء رحلوا، وهم: الباحث ميخائيل ماينكه، والمؤرخ أسد رستم، والمحامي نجاة قصاب حسن، والقاضي محمد علي سيرجية، والدكتور أحمد ارحيّم هبو، والدكتور علي أبو عسّاف، والأب كميل حشيمة، والأب يغيشيه الياس جانجي، والأستاذ فؤاد هلال، ومنير يوسف حلاق، والمطران المجاهد هيلاريون كبوجي، والباحث السرياني الملفونو أبروهوم نورو، والباحث الموسيقي كريستيان بوخه والفنان صبري مدلل، والباحث الدكتور محمود حريتاني، وعالمة الآثار البلجيكية مدلين تروكيه، والأستاذ صلاح الدين الخطيب، والدكتور عمر دقاق.
الكتاب يشكّل مع الكتب التي صدرت قبله “إضاءات حلبية: تاريخ ومعالم وتراث” 2011 و”إضاءات حلبية2: معالم وتراث وأعلام 2018 رافداً إضافياً ثالثاً يلقي الضوء على مدينة حلب والأعلام الفاعلة فيه اقتصادياً واجتماعياً وعمرانياً، إذ يحفل بالكثير من الموضوعات التي تغني القارئ بالمعرفة وخاصة مايتعلق بمدينة حلب وأعلامها الذين رحلوا.