خان الحرير وعاد !.

حسين الحجي

منديل من حرير الدموع يمسح كل آلالام الماضي
وفاء نذرٍ لتلك الفتاة التي انتظرت الفرح كما تنتظر الشمس
مظلة لعاشقين من كيد قطرة تريد إيقاظ الفوضى في حرم قبلة
قمرُ يضيء ظلام المدينة إثر حرب
صرحً شاهقً لكل الجدران التي تصدعت بفعل الخيبات
أملً رغيد لجيلٍ من المحن استيقظ على وقع رصاصة
فسحة بهاء لكل الجميلات في طريق التعافي من لوعات الفراق
ألقً ورفعة تعلو سماء الفخر
خطوة بديعة وعمران سواعد من نور
قداسة تاريخ لبس ثوب الوقار والأمل
جبران ضلع كل الأغصان الرشيقة التي تهاوت بفعل النسيان
حب وبعث جديد لكل الأرواح التي مازالت تقطن هناك بجوار روضة من رياض النجوم
ظل وفير سيؤوي كل من فقد الأمان والدفء
ابتهالات من ياسمين فرحً بلقاء الأحبة بعد سنينٍ عجاف
ذكريات لأجل الحنين القابع في أسوار من هيام
رصيد من الصمود والقوة والجلال لسورية الأم
وحلب الحبيبة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار