في الراموسة … الواصلون ليلاً ضحايا استغلال سيارات الأجرة

الجماهير – عتاب ضويحي

تعد مشكلة المواصلات واحدة من أكثر المشاكل المؤرقة للمواطن، لكنها في بعض الحالات تصبح وسيلة استغلال وابتزاز، كما هو واقع الحال في كراج الراموسة، وعلى وجه الخصوص بالنسبة للمسافرين الواصلين ليلاً إلى الكراج، إذ يقع الكثيرون منهم ضحايا استغلال وابتزاز سائقي سيارات الأجرة، طالما الكرة في ملعبهم مستغلين ناحيتين الأولى الوقت المتأخر، والثانية قلة المواصلات أو انعدامها أغلب الأحيان، ويطلبون من الراكب أجوراً مبالغاً فيها تصل ل”20″ ألف ليرة لإيصاله إلى بيته، خاصة للأماكن الأكثر بعداً عن الكراج “السليمانية، طريق الباب، سليمان الحلبي” وغيرها، وحتى القريبة من الكراج كالحمدانية، صلاح الدين إذ لا تتناسب الأجرة مع المسافة.
وهنا يقع المسافر بين خيارين إما أن يدفع المبلغ المطلوب مكرهاً لا بطل، وإما أن يتفق أكثر من راكب وجهتهم قريبة من بعضهم، ويتقاسموا المبلغ المحدد من باب التحايل أو الالتفاف على المشكلة على مبدأ” الرمد أفضل من العمى” وبكل الأحوال المبلغ مُبالغ به لكن لامفر، ولكنه يشكل ضعفي تعرفة السفر من حلب إلى دمشق مثلاً.
ربما الحل وعلى لسان حال المسافرين الواصلين ليلاً، لماذا لا يُسمح لباصات النقل “البولمانات” بالدخول لأقرب نقطة مثلاً كدوار الصنم أو الباسل، خاصة وأنها لا تسبب بأي مشكلة مرورية أو عرقلة للسير ، بحيث يستطيع المسافر أن يستقل وسيلة نقل تناسب جيبه دون الخضوع لاستغلال سائق السيارة، أو تشغيل باص أو اثنين ليلاً حتى الصباح، على شاكلة باصات النقل الداخلي المُسيّرة من الساعة 7 صباحاً وحتى ال7 مساءً؟
حلول إسعافية تصب لصالح المسافرين فهل من مجيب؟!..

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار