الجماهير/ محمود جنيد
كلما ضاقت بك السبل وحاصرتك الظروف وتحولت حدود صبرك إلى نصل جارح لروحك .. وزاد سائقو السيرفيسات على مختلف أحجامها وخطوطها في جورهم ومخالفاتهم، تذكر بأن الدنيا ما زالت بخير ..وكما فيها الغث، فهناك الثمين، ومثالنا على ذلك صاحب سيرفيس 24 راكب، على خط الحمدانية شرقي، يقل الركاب مجاناً، مقابل قراءة الفاتحة على روح رسول الله، نبينا محمد ﷺ، وذلك رغم اسطوانة المعاناة التي نسمعها كل يوم من “السرفيسجية” من شح الوقود، وغلاء الزيت وقطع الغيار والاهتلاكات..
هي رسالة من ذلك الشخص الظاهرة، ونموذج يحتذى نرجو أن يعم، لأننا بحاجة لأمثاله في واقعنا ومجتمعنا في هذه الظروف التي تعيشنا!!
وفعلا “إذا خليت خربت”.