الجماهير – رفعت الشبلي
لا شكوك ابداً حول الجهود التي تبذلها الحكومة ، في محاولتها أتمتة كل المواد المدعومة حتى الآن وفق البطاقة الذكية ، ابتداء من المواد التموينية إلى وقود السيارات إلى مالم نحط به علما بعد.
ولاشك انها قوانين او قرارات وضعية قابلة للتبدل و للأخطاء ، و لاشك انه في الغالب من القرارات ثغرات يستغلها ضعاف النفوس و يتحول فيها إلى أداة تقطع أوصال المواطن الذي يتذوق كل يوم مرارة قرارات نقول فيها انها حقل تجارب بهذا الوطن و المواطن .
أزمة وقود السيارات و الطريقة التي تحاول الوزارة المعنية معالجتها عن طريق تخصيص وقود للسيارات الخصوصية و العامة لكل واحدة منها كمية معينة بالشهر و بسعر مدعوم يصل إلى ٧٥٠ ليرة للتر الواحد ، هذا الأمر لم ينهي الازمة بشكل جيد الأمر الذي استوجب فتح محطات وقود لبيع مادة البنزين ” اوكتان ” للسيارات المسافرة و التي لديها حالات خاصة و بسعر يصل إلى ٣٠٠٠ ليرة سورية وبدون بطاقة ذكية .
موضوع تعبئة السيارات من البنزين الاوكتان بدون بطاقة ذكية ” حر ” فتح الباب أمام ضعاف النفوس للاتجار بهذه المادة عن طريق تعبئة سياراتهم بأكثر مما يلزم ، حيث بلغت ” الجماهير ” معلومات تؤكد ان سيارات يتم تعبئة البنزين فيها لأكثر من ٤٠ لتر اكثر من ٣ مرات يوميا ، إضافة إلى أن هناك سيارات تحمل خزانات اضافية تصل إلى ١٥٠ لتر في كل مرة .
ومن المقترحات التي ناقشناها سويا ان تكون تعبئة كل سيارة وفق البطاقة الذكية كل يوم من مادة البنزين الاوكتان بكمية تصل إلى ٤٠ لتر يوميا وهي كافية إلى أن توصل اي سيارة إلى دمشق وحتى يتم قطع دابر الفساد في هذا الموضوع يجب أن يحال الاوكتان إلى البطاقة الذكية أيضا .