الجماهير || رفعت الشبلي
تقدم أحد مربي الثروة الحيوانية بشكوى الى صحيفة الجماهير مفادها ان القائمين على مركز ” دويرينة ” لتوزيع المقنن العلفي يتلاعبون بالمكيال اضافة الى ابتزاز من قبل العاملين في المركز ” دفع مصاري بالفوتة والطلعة على حد تعبير المشتكي ” وزيادة أجور العتالة و الإنقاص من الكميات المخصصة للمواشي على القبان الصغير .
وبين المشتكي أنه سدد ثمن حصة 49 رأس غنم لدى المصرف المختص وعندما جاء ليتسلم الكمية المخصصة قام مركز الاعلاف بتسليمه حصة 40 رأس بدلا من 49 مبينا السبب أن الكسور لا تجبر ويعطى فقط بالعشرات ..؟
ويتساءل المربي : كيف أدفع ثمن الكمية ولا أتسلمها .؟؟
” الجماهير ” تواصلت مع المهندس محمود درويش مدير مؤسسة الاعلاف فرع حلب للإجابة عن هذه الشكوى ، حيث اوضح انه بالنسبة للأجور الخاصة بالعتالة تقوم المؤسسة بدفعها كاملة للنفاية المختصة ، واي شكوى خطية تصل من المربين سوف تقوم المؤسسة باتخاذ الإجراءات اللازمة و القانونية كون أجور العتالة مدفوعة مسبقا و لايجوز اخذ ولا ليرة سورية واحدة من اي مربي بهذا الخصوص ، مشيرا الى وجود ٣ مصارف يمكن للمربي دفع قيمة المقنن العلفي فيها و هي ” المصرف التجاري ، التسليف الشعبي و المصرف الزراعي ” .
وبخصوص إنقاص الأوزان بين المهندس درويش ان لكل راس من المواشي كمية نخالة تصل إلى ٩ كغ ، ١ كغ من الكسبة او ١كغ من القشر في حال توفرهما ، وفي حال عدم توفر الكسبة و القشرة يضاف ١كغ من النخالة لتصبح الكمية ١٠ كغ نخالة كاملة ، وبالتالي يحصل كل راس من الماشية على ١٠ كغ بدون إنقاص اي شيء ، مثلا ٣٥ راس غنم لها ٣٥٠ كغ نخالة ، حيث أن الكميات تعالج على الوزن وليس عدد رؤوس المواشي .
و نوه مدير مؤسسة الاعلاف انه يحق للمربي الاطلاع ومشاهدة القبان العادي وكيفية وزن الكميات المخصصة لكل مربي ، الأمر الذي يستوجب من المربين مراقبة ذاتية لأي خطأ وعدم السكوت عنه .
وختم المهندس درويش حديثة يوجد ٣ مراكز لتوزيع المقنن العلفي وهي دويرينة ، دير حافر و مسكنة ويستطيع المربي اختيار المركز الأقرب اليه للاستلام .