مدرسة معهد المحبة الخاصة .. نقص في المدرسين يعوضه الاداريون ..وطالبة تقوم بإعطاء الدروس لسد النقص ..!!

 

الجماهير – رفعت الشبلي

مدرسة معهد المحبة الخاصة بحي العزيزية والتي تعرف سابقا بـ ” جان دارك ” تأسست عام 1907من قبل راهبات مار يوسف وتتبع الى مديرية التربية .
” الجماهير ” جالت فيها للاطلاع على الواقع الخدمي و الإداري بعد مرور نحو شهر على بدء العام الدراسي .
و أوضح عدنان مصطفى مدير المدرسة ان المدرسة مؤلفة من أربع شعب صفية اعدادي و سبع شعب صفية ابتدائي بالإضافة الى شعبة واحدة طفولة ” روضة ” , بعدد طلاب يصل نحو 803 مقسمين الى 605 طلاب ابتدائي مختلط و 198 طالبة اعدادي .
وأشار المدير الى ان المدرسة مقبلة على فصل الشتاء ولم تستلم بعد المخصصات اللازمة للمازوت ، خصوصا انه تواصل مع الجهات المعنية بهذا الخصوص . لافتا الى النقص في كتب اللغة الإنكليزية و الفرنسية .


وبين ان المدرسة تعاني نقص مدرسي مواد الفيزياء و الكيمياء واللغة الفرنسية , إضافة الى انتقال مدرّستي اللغة الإنكليزية واللغة العربية بعد مرور شهر على بداية العام الدراسي , الامر الذي لم يتم تداركه من مديرية التربية وترميم النقص الذي أثر سلباً على الواقع التعليمي للطلاب و خصوصاً شهادة التعليم الأساسي , موضحا حالة قانونية وهي دراسة التنقلات ضمن العطلة الصيفية و اتخاذ قرارات التنقل ضمن الأسبوع الإداري مع مراعاة تعويض النقص في المدارس .
المعلمة ميساء بلقيس المديرة المعاونة للابتدائي بينت نقص الكتب بالقسم الابتدائي في اللغة الإنكليزية بالإضافة الى الضغط الكبير بعدد الطلاب الامر الذي يعرض العملية التعليمية لضغوط كون المعلم يشغل بعدد كبير من الطلبة ،وتساءلت عن سبب قدوم الطلاب من الاحياء البعيدة الى هذه المدرسة ” هنانو ، الصاخور، مع العلم ان اغلب مدارس الاحياء المجاورة قليلة العدد من حيث عدد الاطلاب ؟ .. مطالبة بقرار يلزم الأهالي بتسجيل أبنائهم الطلاب بتلك الاحياء .


المرشدة النفسية خنساء شحادة أوضحت انه نتيجة نقص المعلمين بمادة اللغة الإنكليزية و مادة الفيزياء و الكيمياء و الوطنية يضطر المعلمين الإداريين تعويض هذا النقص .
كما لاحظت ” الجماهير ” قيام الطالبة هيا قطاش بإعطاء درس بمادة الكيمياء ” العناصر الكيميائية ” وذلك من أجل ملء الفراغ الناتج عن نقل معلمة الفيزياء و الكيمياء .
وعن واقع النظافة رصدت ” الجماهير “مع الغالبية من الطلاب ومن كل الصفوف إضافة الى المعلمات وكان الاجماع على ان ما تقوم به المدرسة شيء حضاري يرقى الى مستوى عالي لمكافحة خطر كورونا من غسيل للمدرسة و تعقيم و إرشادات يتم شرحها للطلاب للتوعية ، الا ان الغالبية اجمعوا على ان الصحة المدرسية لم تقم بواجبها بشكل جيد ، وذلك من خلال تأمين اللقاحات المناسبة و مواد التعقيم اللازمة .


ت هايك اورفليان

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار