في ذكرى المولد النبوي .. توزيع الحلوى عادة مازالت متبعة بالرغم من الغلاء … ووربات بقشطة تتصدر المبيع
الجماهير – أسماء خيرو
يعتبر توزيع الحلويات على الأقارب والجيران والمارة طقسا من طقوس الاحتفال بيوم المولد النبوي الشريف إذ اعتاد أهل حلب على توزيع الحلوى في هذا اليوم .
وتتصدر صنف حلوى الوربات بقشطة، المبيع في جميع محلات الحلو العربي إذ أجمع عدد من أصحاب محلات الحلو في مدينة حلب بأن معظم المواطنين كانوا يطلبون صنف الوربات بالقشطة وأم النارين والشعيبيات المحشوة” بالقريشة أو اللبا” للاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف ، بينما خف الطلب على أصناف الحلو العربي من ( مبرومة، وبلورية ، ولسان العصفور ) وغيرها بسبب غلاء الأسعار ..
وبلقاء الجماهير مع الشاب شادي صاحب محل عويجة للحلويات العربية أوضح بأن الإقبال على شراء الحلويات في يوم ذكرى المولد النبوي الشريف جيد فمنذ الصباح توافد المواطنين لشراء الحلويات بمختلف أصنافها بالرغم من الغلاء مبينا بأن صنف وربات بقشطة تصدرت المبيع بالإضافة إلى الشعيبيات والمامونية وأم النارين ، عازيا هذا الإقبال على شراء هذه الأصناف لاعتدال أسعارها مقارنة مع أسعار الحلو العربي الذي يتنوع مابين المبرومة، والبلورية، ولسان العصفور وغيرها ، إذ تتراوح أسعار الوربات وأم النارين مابين ال/ ٨ و ١٠/ آلاف ليرة للكيلو الواحد فيما قطعة الشعيبية الواحدة تباع بألف، وألف وخمسمئة ليرة سورية ، بينما أسعار الحلو العربي تتراوح مابين ٣٠ ألفاً و٤٥ ألف ليرة سورية لافتا إلى أن شراء الحلويات وتوزيعها عادة من عادات أهل حلب في يوم المولد النبوي الشريف لم تندثر بالرغم من الغلاء الذي أنهك جيوب المواطن فالجميع احتفل ولو بشراء القليل من أصناف الحلويات وتوزيعها على أقاربهم.
وتتعدد مظاهر الاحتفال بيوم المولد النبوي في مدينة حلب ، إذ يقوم أهالي حلب إضافة لتوزيع الحلوى ، بتزيين الشوارع والأبنية والاستماع للأناشيد الدينية وإحياء ليلة هذا اليوم في المساجد بتلاوة القران الكريم ، وإقامة حفلات المولوية وغيرها …