الجماهير – أسماء خيرو
قراءات في أعمال ونتاجات الكاتب محمد أديب نحوي سيقدمها عدد من أدباء حلب وهم ( فايز الداية – محمد زياد مغامس – إبراهيم كسار – نور عباس – محمد جمعة حمادة – نسرين الصالح – شيم دبابو – نذير جعفر – رتيبة موقع ) وذلك على مدى يومي /٢٠ و٢١ /من الشهر الجاري الساعة ١٢ ظهرا ضمن مهرجان شكيب الجابري الأدبي في صالة تشرين في السبيل .
وأوضح جابر الساجور مدير الثقافة في حلب بأن المهرجان يعتبر من ضمن خطة وزارة الثقافة السنوية والمتضمنة الكثير من الفعاليات الثقافية والتي منها إقامة مهرجانات وملتقيات أدبية وفنية وندوات مركزية ، حيث تم تخصيص مهرجان سنوي بعنوان ( شكيب الجابري للإبداع الروائي) يحمل كل عام ( دورة ) اسم علم أدبي من أعلام مدينة حلب.
ولقد وقع الاختيار هذا العام على الأديب محمد أديب نحوي للأسباب الآتية : مسيرته الإبداعية التي استمرت لنصف قرن من الزمن منذ أربعينيات القرن الماضي إذ تميزت بتتابع صدور القصص والروايات الأدبية له في الصحف والمجلات العربية ، واستمر في عطائه لأكثر من خمسة عقود، صدر له خلالها عشرات الأعمال الأدبية التي أغنت المكتبة العربية، ولقد جمعت نتاجاته الأدبية في الأعمال الكاملة وصدرت بطبعتين عن وزارة الثقافة، الأولى/ ٢٠٠٤/ والثانية/ ٢٠١٢/ إضافة إلى أن الأديب النحوي يتميز بأسلوب حصيف وشيق ورصين ومحكم لغويا في التعبير عن نبض وهموم الشارع العربي وتطلعاته منها ( عرس فلسطيني ..كلهم ذوو الشهيد).
من هذا المنطلق أحببنا تسليط الضوء على هذا الأديب البارز ونتاجاته المميزة وأردنا تذكير جيل الشباب بعلم أدبي ووطني من أعلام مدينة حلب…
يشار إلى الأديب نحوي ولد في مدينة حلب عام 1926 وتلقى تعليمه الابتدائي فيها ثم نال الشهادة المتوسطة والشهادة الثانوية (دراسة حرة) في حلب أيضاً وانتسب إلى كلية الحقوق في الجامعة السورية (جامعة دمشق حالياً) فنال منها الإجازة في الحقوق عام 1951، عمل في حقل التعليم الابتدائي، وفي البنك العربي في حلب، ثم انتقل إلى العمل في حقل القضاء ليعمل في المحاماة ، فوزيراً للعدل في الجمهورية العربية السورية، ثم مستشاراً قانونياً في وزارة الدفاع، متزوج ولديه ثلاثة أولاد ، منحته بلدية حلب جائزتها الأدبية الأولى عام/ 1982 /، كان عضوا في اتحاد الكتاب العرب في دمشق ، وعضوا في الاتحاد القومي ومجلس الأمة زمن الوحدة السورية المصرية عام /١٩٥٨ /وفي حركة الوحدويين الاشتراكيين ثم الاتحاد الاشتراكي . طبعت أعماله القصصية والروائية في وزارة الثقافة في دمشق .
من مؤلفاته القصصية والروائية:
-كأس ومصباح 1946.
-من دم القلب عام 1949 .
– حتى يبقى العشب أخضر عام 1964.
– جو مبي- رواية- بيروت 1965.
– حكايات للحزن عام 1967-
-عرس فلسطيني عام 1970.
– قد يكون الحب عام 1972.
-تاج اللؤلؤ- رواية- عام 1980.
– سلام على الغائبين- رواية عام 1981.
-مقصد العاصي- قصص- 1982.
– متى يعود المطر – رواية 1960
– سلاح الأعزل – قصص – دمشق 1985
– كلهم ذوو الشهيد – قصص- دمشق 1994
– آخر في شبه لهم – رواية – دمشق 1991
توفي في 20 / 7 / 1985 إثر معاناته من مرض عضال .