الجماهير/ حلب
مثقلاً بالهم ، راسياً في القاع، باحثاً عن طوق نجاة، بهذه المعطيات يستأنف فريق عفرين دوري الدرجة الممتازة لكرة القدم، بقيادة مدربه أنس الصاري الذي خلف المدرب المستقيل أحمد هواش بالمهمة، مع تأكيد رئيس النادي أحمد مدو بأن ثقة الإدارة عمياء بالصاري، الذي تم تعزيز كادره بالمعد البدني نور الدين تفنكجي، لتحسين الناحية اللياقية و البدنية للفريق الجاهز للقاء جبلة بطاقمه كاملاً من اللاعبين دون أي غيابات تذكر.
الأخضر الزيتوني، الذي مر بظروف صعبة، دعت لإعادة تشكيل مجلس إدارته، وتغيير مدربه كما ذكرنا، اقتصرت تحضيراته على لعب مباراة ودية وحيدة فاز بها على فريق شباب الاتحاد برباعية نظيفة، لكن هناك رغبة جامحة من قبل الجميع بتغيير الصورة التي ظهر فيها الفريق في الجولات الأربعة الأولى، إذ أكد رئيس النادي أحمد مدو بأن الفريق لن يذهب للقاء جبلة على سبيل أداء الواجب أو التنزه على الشاطئ، بل بهدف قنص النقاط الثلاث وتعديل المزاج و تحسين موقع الفريق على سلم الترتيب.
و بالنسبة للواقع المادي الذي أرخى بظلاله ومشاكله على الفريق، بين المدو بأن عدد من أعضاء مجلس الإدارة تكفلوا ومن جيبهم الخاص بصرف ثلاثة أرباع راتب للاعبين، الذين تقبلوا الأمور على ماهي عليه، أملاً بتحسن الظروف و تحقيق نتائج تجلب الدعم و الداعمين، وبالتالي الحوافز و المكافآت للفريق.
وتمنى المدو بأن تكون مباراة جبلة فاتحة خير جديدة، تثلج قلوب جمهور وعشاق الكرة العفرينية الأوفياء، و اللذين لم يبخلوا على الفريق بالدعم و المؤازرة في الحل و الترحال.
الجدير ذكره أن فريق عفرين يحتل المركز الأخير 14، على سلم ترتيب فرق الدوري بنقطة يتيمة حققها من تعادله أمام حطين بهدف لمثله، و أتبعها بثلاث هزائم مع حرجلة في دمشق 2/0، ومع الوحدة بحلب 3/1، ومع الطليعة ايضاً بحلب 2/1.