مشاريع “روبوتيك” طلابية تحاكي الحداثة وبطل العصر .. الروبوت

الجماهير || أوهانيس شهريان

حققت سورية خلال السنوات الأخيرة نتائج لا يستهان بها ضمن الأولمبياد والمسابقات العالمية للروبوتيك مشجعة المؤسسات التربوية والطلابية على نشر ثقافة الروبوتيك بين الأجيال الناشئة. انطلاقا من أهمية نشر ثقافة الروبوتيك بين أبناء الجيل نظمت إدارة ثانوية دار التربية الخاصة، اليوم الجمعة في صالة المدرسة، وبالتعاون مع مؤسسة Maker kids معرضا علميا للروبوتيك قدم فيه الطلاب المشاركون مشاريع عدة تتمثل في أنواع مختلفة للروبوت.

مدير الثانوية “انترانيك بوغوص” قال للجماهير: “هدف المشروع لا يقتصر على نشر ثقافة الروبوتيك فحسب انما تجهيز بيئة علمية وتربوية واجتماعية ملائمة للطلاب لمساعدتهم في الابتكار والانجاز.

تبقى غايتنا أن يعاصر طلابنا نماذج التعليم الحديث ومنها الروبوتيك. اشترك في المستوى الأول، الممتد لشهرين، أربعون طالبا من مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي تراوحت أعمارهم ما بين ٩ و ١٦ سنة. ونتطلع إلى إعداد أجيال تعاصر الحداثة من كافة شرائح حلب في مرحلة لاحقة”.

بدوره، أشار المهندس “أمجد العلي” مدير مؤسسة Maker kids وقال: “خلال تقسيمنا الطلاب إلى مجموعات عملت فريق المرحلة الابتدائية على برمجة روبوتات مسبقة الصنع كبناء للقيام بمهام حل المتاهة. أما فئة الإعدادي والثانوي عملوا وفق نظام تجميع الروبوتات وبرمجتها تعتمد على “الليغو” وتبرمج وفق الفكرة المستهدفة.

لاحظنا اهتمام الطلاب بمواضيع متنوعة منها روبوت لفرز النفايات بالاعتماد على التمييز اللوني وأخرى عبارة عن روبوت كاشف خاص لتمييز مصابي كورونا والسليمين، بالإضافة إلى تقديم شرح للأهالي والزوار أعده كل فريق حول مشروعه”.

كما أوضحت الطالبة “تيا ماريا كشيشيان” من الصف الثامن أن كان لبرنامج “الروبوتيك” أثر إيجابي في تعزيز روح الفريق والعمل الجماعي والتشاركية في الإنجاز، وقالت: “قدمت برفقة فريقي مشروع ربوت بعنوان Helpe والذي يهدف إلى مساعدة المكفوفين في التكيف مع الظروف المحيطة عبر ثلاث حساسات تتمثل في حساس اللمس والمسافة واللون”.

ت هايك اورفليان

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار