هل يكون خليفة #الحجي عثمان في #الاتحاد و #المنتخب. #الحسوني: فريقنا يسير بخطا ثابتة سعياً للحفاظ على لقبه.. ومنتخب الشباب استفاد من دروس غرب آسيا.
الجماهير/ محمود جنيد
أثبت حارس منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم المخضرم خالد الحجي عثمان، بأن “الدهن بالعتاقي” وكان بحق حامي عرين المنتخب وأحد أهم عوامل و نجوم ملحمة النصر على النظير التونسي في موقعة كأس العرب يوم أمس الجمعة، وهذا ما يدفعنا للحديث عن مستقبل مركز حراسة المرمى في سورية، وضرورة إنشاء أكاديميات خاصة مركزية تابعة لاتحاد كرة القدم، و فرعية ضمن المحافظات و في الأندية تعمل ضمن خطة عمل مبرمجة وموحدة، لتكون الرافد لجميع المنتخبات.
وضمن السياق، فقد وصف حارس شباب نادي الاتحاد والمنتخب الوطني لنفس الفئة، محمد حسوني، أداء العثمان بالعظيم و المؤثر لجهة الحفاظ على نتيجة فوز منتخبنا أمام تونس، وأبدى تحفظه على الخوض في أي نوع من الحديث الذي قد يفهم تقييماً للحجي الآسيوي، وأردف ما يمكنني قوله، بأنني أتعلم من الكابتن خالد ومن تجربته الغنية.
وكان الواعد الحسوني أهم حسنات منتخبنا الوطني في بطولة غرب آسيا الثانية للشباب التي استضافتها وحققت لقبها العراق مؤخراً، وأعطى منتخبنا التتويج الوحيد في البطولة ، بفوزه بجائزة أفضل لاعب في مباراة شبابنا الختامية أمام نظيره الإماراتي، وأيضاً كان الضامن لنتيجة الفوز في تلك المباراة، فضلاً عن تألقه في المباريات التي سبقتها مع الأردن ولبنان متلقياً ثناء مدربه الكابتن مالك شكوحي قبل المراقبين في البطولة الذين أثنوا على أداء الحسوني.
وكان مدرب حراس المنتخب الوطني للشباب الكابتن مالك شكوحي، قد أكد لنا غير مرة، على أن مستقبلاً كبيراً ينتظر “حسونا” هكذا يناديه ، خاصة مع حماسه وجديته في التدريب وقابليته للتطور السريع و اللافت، معرباً عن فخره بإنجاز الحارس الشخصي في غرب آسيا.
من جهته الحارس حسوني الذي يتصدر فريقه الاتحاد ترتيب فرق دوري الشباب، مع كونه أفضل حارس حتى حدد الجولة الثامنة بخمسة أهداف تلقتها شباكه، أكد بأن لاعبي المنتخب العائدين إلى صفوف الفريق، سيندمجون أكثر مع المجموعة، ليحققوا الإضافة المرجوة و السير بنفس الخطا الواثقة التي أعقبت عثرة البداية أمام الوثبة، على طريق إنجاز جديد بقيادة المدرب القدير معن الراشد، مازال الحديث عنه مبكراً ويحتاج الكثير من الجهد و الوقت و التعب.
وبالنسبة لمنتخب الشباب وخروجه من الدور الأول لبطولة غرب آسيا، أوضح بأن عثرة الافتتاح أمام المنتخب اللبناني، أثرت على مسيرته، رغم تحسن المردود في المباراتين اللاحقتين، وفي كل ذلك كانت تجربة غنية، فيها الكثير من الدروس المستفادة، لمشوار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا.