بقلم : محمود جنيد
أغبط أولئك الذين نجحوا بفتح “مغارة علي بابا” أو تطبيق وين الذكي برمجياً وبدون فطرة، لأنني كمواطن سوري “لجوج ..سقيل” على حكومته، استوطنني حب نيل المطالب بالتمني سعياً للملذات ، وليس لأنني محروق على الفتات من مخصصاتي التموينية شأني شأن أبناء جلدتي التي سلختها الظروف عن عظمي الذي نهشه برد الشتاء، و” مازوتاتي” الذكية نشفت في صهاريج ذاكرة المسؤولين فلم تجد طريقها إلى رسائلي عبر وين …ولوين..لوين القفلة مع وين لا أعلم !!
المهم أن بوابة “وين” لم تفتح معي رغم محاولاتي الماراثونية السلحفاتية بسبب بطء استجابة “سيرفي” الانترنتي النقابي وتلك مشكلة أخرى فوق عصة القبر.!!
افتح يامعوّد يا وين أخاطبه مستجدياً دون رد …طيب؛ افتح ياسمسم؛ وكأنه يخرج لي لسانه متنمراً: ما أنا بفاتح !
والآن وبعد سماعي لشهادات الشهود وما وجدوه من تعقيدات لنيل المخصصات بعد نجاح عملية الولوج إلى مغارة “علي وين” إذ تبين بأنه لكل مادة من المواد يطلب، لتفاجأ بأن لكل مادة رقم دور ويوم معين للتوزيع ومعنى آخر كل طلقة براحة.. ورح نقضيها على أبواب صالات السورية للتجارة؛ بعد ذلك قلت بقرارة نفسي إن شاء الله عمرك يا وين فتحت ولا مافتحت ..!!
بالنسبة لواقع “القهرباء” و شبيهه “الهمبير” ..حدث ولا حرج !