أمسية موسيقية على مسرح نقابة الفنانين بالجميلية

الجماهير – رفعت الشبلي

اقامت مديرية الثقافة بحلب امسية موسيقة أحياها عازف العود و المؤلف الموسيقي السوري كنان أدناوي أمس على مسرح نقابة الفنانين بالجميلية .
وأوضح جابر الساجور مدير الثقافة بحلب أن جهود وزارة الثقافة لا تقتصر على الحفلات الغنائية و المعارض والمسارح ، إنما تتعدى ذلك لتصل إلى كل أنواع الفن الراقي ومنها فن العزف على الآلات الموسيقية ، بمشاركة مجموعة عازفين اقل ما يمكن أن يقال عنهم أنهم محترفون ، وكذلك إعادة الالق للإبداع السوري في الموسيقا من خلال رفد المحافظات بفرق موسيقية مبدعة لزيادة التمازج بينها و للاطلاع على التجارب الفنية و الموسيقية.

وبين الساجور أن الموسيقي كنان أدناوي وفرقته الموسيقية استطاع إعادة الألق الفني والسماعي لموسيقا الفن الجميل عموما و الفن الشرقي العريق خصوصا ، حيث وصل إلى قلوب الجمهور بدون مقدمات و استطاع أن يثبت بالدليل القاطع أن الموسيقا هي لغة الشعوب المتفق عليها ، فهي تهذب الروح والنفس وترتقي بها إلى السمو و الرفعة .
بدورها بينت ذكرى حجار عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب ان التناغم بين الآلات الشرقية و الغربية والتناغم بين العازفين و الجمهور أعطى جوا مفعما بالحيوية و أثبت وجود جمهور سميع و مميز ، كذلك من خلال هذا التناغم بين المقطوعات الموسيقية ظهرت الفسيفساء السورية بألوانها الموسيقية الرائعة منها العربية ، الشركسية، الكردية، الأرمنية و السريانية، لتنقل أجمل ما توصل ا٦ليه هذا العازف وفرقته الموسيقية.

عازف العود الموسيقي كنان أدناوي بين أن ما قدمته الفرقة كان مجموعة من القطع الموسيقية المتعلقة بالتراث الشرقي ومنها ما ألف حدبثا ، كذلك أساليب مختلفة من الارتجال.
و اوضح أن الارتجالات التي قدمت أبرزت ألوان و أنماط مختلفة للآلات و أظهرت إمكانية العازفين على مدار أكثر من ساعة ونصف .

هذا ويشار إلى أن الفرقة الموسيقية مؤلفة من اغيد منصور على البيانو ومحمد شحادة على الإيقاع ، وعلى الكلارينيت علي الصالح، وعلى الكمان غطفان أدناوي وكونتر باص ماهر شروف والإيقاع لأحمد علي.
يذكر أن المعزوفات الموسيقية كانت بعنوان تحية للجمهور، سماعي ، ع الوقت on time ، بحر وهي معزوفة قديمة ، وتر ، بيات و بعض الاغاني من نفس مقام البيات ، جو ، حكاية حب و طريق دمشق road Damascus .

ت. هايك أورفليان