مبادرة /شكراً/ لتكريم السيدات الفاعلات في حلب ضمن حملة /16/ يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي.
الجماهير – وسام العلاش
التعلم والنجاح والإصرار على الإستمرار وتحقيق الذات والثقة بالنفس ومواجهة الواقع والوقوف بقوة تجاه كل أشكال التعنيف سواء المادي أو المعنوي هي أهم عوامل نجاح وقوة المرأة التي تحدث عنها نساءٌ لهنّ تجربتهنّ في الحياة وكيف واجهنّ التحديات العصيبة خلال مسيرة حياتهنّ ونجحنّ في اجتيازها من خلال مشاركتهنّ في مبادرة / شكراً/ التي أطلقتها جمعية الإحسان الخيرية لتكريم السيدات الفاعلات بحلب بالتعاون مع لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة حلب وصندوق الأمم المتحدة للسكان و ضمن فعاليات حملة /16/ يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي .
وبين عامر حموي رئيس غرفة تجارة حلب إن دور الغرفة منذ تأسيسها هو دعم كل فئات المجتمع ومن ضمنها تمكين المرأة اقتصادياً لدخولها سوق العمل والإنتاج المستمر موضحاً أشكال التعنيف بشكل عام
الذي تعرض له البلد خلال السنوات الماضية من دمارٍ وحروب والذي أثر بشكل سلبي على جميع فئات المجتمع وبالأخص المرأة سواء اقتصادياً أو معنوياً.
مشيراً بأن غرفة التجارة من ضمن أولوياتها هو تمكين المرأة اقتصادياً لتكون اليد الساندة لجانب الرجل.
وتضيف لينا أشرفية رئيسة لجنة رائدات الأعمال بأنهنّ مستمرات في دعم نساء حلب المنتجات والمكافحات وأن تكريمهنّ هو عربون محبة وتقدير لكل ما قدمنّ من خدمة للمجتمع ولأسرهنّ خلال مسيرتهنّ في الحياة.
وأردفت هلا محي الدين رئيسة مركز دعم وتمكين المرأة في منطقة بستان الزهرة التابع لجمعية الإحسان الخيرية بأن العنف ضد المرأة هو أخطر أنواع العنف كونها تشكل نصف المجتمع وتمكينها هو تمكين المجتمع بأكمله ومنه تم إطلاق مبادرة/ شكراً/ للإستماع إلى كافة التجارب التي خاضتها السيدات من أجل الإستفادة منهنّ والبحث عن آليات ومقترحات والوصول لإستراتيجية جديدة أكثر شمولية لمعالجة العنف ضد المرأة.
كما تم خلال الفعالية تكريم ثلةً من النساء الفاعلات في المجتمع وماقدمنه خلال مسيرتهنّ الإنتاجية.