الجماهير || أوهانيس شهريان
“من ربة منزل إلى صاحبة مشروع .. من هاو إلى محترف .. من المحيط الضيّق إلى سوق العمل الواسع” ..خرّجت مطرانية السريان الأرثوذكس، مساء اليوم الأحد في صالة المطران يوحنا ابراهيم، 240 شاباً وشابة تلقوا التدريبات من المعاهد المعتمدة في حلب وبسبعة اختصاصات تنوعت ما بين الصناعة والتكنولوجيا والفنون.
وقال المطران “بطرس قسيس” المعتمد البطريركي للسريان الأرثوذكس في حلب للـ”جماهير”: انطلاقاً من مسؤولية الكنيسة الاجتماعية تجاه المجتمع والوطن، وبالأخص في هذه الظروف الصعبة، أقيمت دورات التعليم المهني لتمكين الشباب بهدف توسيع قدراتهم ومهاراتهم للانطلاق بالشكل الأمثل في سوق العمل.
كما تنص المطرانية إلى تأمين الدعم اللازم للمتفوقين ومد يد العون لهم لتأسيس أو تطوير مشاريعهم.
بدوره، قال مدير مكتب الإغاثة في المطرانية “مجد لحدو” للـ”جماهير”: تنوعت الدورات ما بين اختصاصات الحلاقة النسائية والرجالية وصيانة الجوالات والحواسيب والمحاسبة العملية لغير الاختصاصيين وصناعة الحلويات. تراوحت أعمار المشاركين بين 18 و45 سنة من شرائح حلب كافة تلقوا التعليم المهني في مراكز معتمدة عدة لمدة ستة أشهر ونالوا الشهادات المترتبة.
ومن المتدربين المستفيدين بيّنَ “عبود حبّو” وقال: اشتركت في دورات صيانة الحواسيب المحمولة – سوفت وير وهاردوير- مما يتيح لي الفرصة على إتمام خبرتي في الشبكات بالبرمجة اللازمة والاعتماد على المهارات الذاتية في تقديم خدمة متكاملة للعملاء من مصدر واحد. أما المتدربة عن فئة تفصيل وخياطة “رانيا دل يعقوب” أضافت: تميّزت دوراتنا بالشمولية في محاور التدريب – وبالأخص ما يخص الدورات المهنية – وفي حال توفر المعدات اللازمة تستطيع المتدربة من تأسيس وافتتاح مشروعها وهي ملمّة بأركان المهنة الكافة.
ت جورج أورفليان