الجماهير / محمد الأحمد
” من برا رخام ومن جوا سخام ” هذا واقع شركات النقل بين المحافظات.
اضطررت لسفر إجباري إلى مدينة دمشق وما أن وصلت الاستراحة الا وجدت عدد من الركاب في شركات مختلفة يتبادلون أطراف الحديث حول رحلاتهم والقاسم الوحيد الذي جمعهم أن ما تسمعه قبل الصعود في القافلة يختلف على ارض الواقع.
فكلمة “رجال أعمال ” لا تمت إلى الواقع بصلة فالمقاعد مكسرة والروائح تزكم الأنوف والخدمة تحت الصفر وحدث ولا حرج، بعيدا عن المواعيد والالتزام بالتوقيت المقرر، لذا على الجهات المعنية ضبط حركة تلك الشركات وإلزام أصحابها بتقديم الخدمات المقررة، واجبار باصات النقل الداخلي والسرافيس لتقديم الخدمات للركاب المتنقلين بين المحافظات.