الجماهير / أسماء خيرو
بين محمد ماهر موقع رئيس مجلس ادارة نادي شباب العروبة للآداب والفنون بأن ما تميزت به مدينة حلب عبر تاريخ الفن هو قدودها الإبداعية فلقد وضعت للألحان القديمة قصائد على قدها إذ عمل الحلبيون على تطوير الجمل الموسيقية ووضعوا لها على قدها أشعارا وأبياتا تغنى بأسلوب متطور وحديث يعبر عن الحب وحالات اجتماعية ووطنية وغزلية ، وبذلك حلب قدمت للعالم نموذجا فنياً فردياً يؤكد بأن القدود لاتموت فكل جيل يمكن أن يأتي بقد وأبيات شعر على قدر اللحن ويطوره ويقدمه للعالم كنموذج، فحلب حظيت باسم أم القدود لأنها اشتهرت تاريخيا بأنها أول من بدء بصناعة هذا الفن من خلال نقل الألحان للعالم شفاهة ووضع الأشعار والقصائد على قد الجمل الموسيقية وغنائها في المناسبات المختلفة، ويمكن القول بأنها كانت المصنع الرئيس للقدود التي سميت باسمها ألا وهو القدود الحلبية .